في شكاية وجهت إلى القضاء في آسفي و نظيرة لها أرسلت إلى الهيئات الحقوقية، تتحدث السعدية اجودة رقم بطاقتها الوطنية H178905 ، عن معاناتها مع صاحب معمل تصبير السمك «اتحاد المصبرات الإفريقية» بآسفي الذي قام بطردها بعد تقدمها لدى الإدارة بإصابة في عينها نتيجة تطاير إحدى المواد المستعملة في التصبير ، لكن نفس هذه الإدارة التي تحوز على سوابق كثيرة في طرد العاملات ( مكتب الجريدة لديه العديد من الشكايات في هذا الصدد ) ، و عوض فتح ملف طبي و عرض السعدية العاملة البسيطة التي اشتغلت معهم طيلة 14 سنة على الاستشفاء، اختارت الحل اللاإنساني و هو الطرد .. فقد بات معروفا في هذه الفابريكا أن أية عاملة ترفع صوت الاحتجاج أو مطلبا قانونيا يكون مصيرها الباب . الشكاية معروضة اليوم على محكمة آسفي ، و السعدية بدزينة من الأبناء تنتظر تعويضا مستحقا طبقا لقوانين الشغل .