الزميلان عبد الصادق الراسلي ومحمد لحلو يتعرضان لحادثة سير أثناء ماراطون مراكش

تعرض الزميلان في القناة الثانية عبد الصادق الراسلي ومحمد لحلو لحادث مميت أثناء تغطيتهما لفعاليات ماراطون مراكش في دورته 23 يوم أول أمس الأحد 29 يناير2012 ، بعد أن كانا ضمن طاقم صحفي تابع للقناة في نقطة بشارع عبد الكريم الخطابي بحي جليز، حيث دهستهما سيارة كانت تسير بسرعة مهولة عبرت الطريق بإشارة من شرطة المرور، ويوجدان الآن في غرفة الإنعاش بمستشفى ابن طفيل بمراكش التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس في حالة غيبوبة.
ووصفت مصادر طبية حالتهما الصحية بالحرجة بسبب نزيف داخلي.
هذا الحادث طرح مرة أخرى سؤال التنظيم في هذا المارطون الذي لا يفكر مسؤولوه في توفير الظروف الملائمة لاشتغال الصحافيين وخاصة منهم المصورين وحمايتهم، إذ أن الفوضى والعشوائية هما السائدتان، كما أن هذا الحادث يطرح مرة أخرى مسؤولية الأمن في تنظيم المرور وضمان أمن وسلامة المواطنين في مثل هذه التظاهرات.
وقد علمت الاتحاد الاشتراكي أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش أصدرت بيانا تضامنيا مع الزميلين واستنكرت الفوضي العارمة التي تطبع تنظيم المارطون ولا مبالاة المنظمين في حماية رجال الإعلام.
وادو يقرر الاعتزال
مع نهاية الموسم
بعد مشوار طويل في أوروبا والخليج، قرر عبد السلام وادو، لاعب فريق قطر القطري، وضع حد لمسيرته الكروية مع نهاية هذا الموسم.
ففي حوار له مع جريدة الشرق القطرية، أكد الدولي المغربي السابق أنه قرر الاعتزال بصفة نهائية، وذلك قصد التفرغ لأبنائه. مضيفا «بعد انتهاء عقدي مع الفريق سأعلن اعتزالي اللعب نهائيا، لأنني بحاجة إلى الاستقرار العائلي، والاهتمام بأسرتي الصغيرة، خاصة وأن أبنائي غير مستقرين في التعليم هنا، وسأعود إلى فرنسا».
يذكر أن عبد السلام وادو من مواليد فاتح نونبر من سنة 1978، حمل القميص الوطني في 68 مناسبة، وسجل خلالها ثلاثة أهداف، ولعل أبرز إنجاز له رفقة الأسود، كان هو الوصول إلى نهائي كاس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس. كما أنه لعب في عدة فرق كنانسي، ستاد رين، فولهام، أولمبياكوس، فالنسيان، لخويا، وأخيرا قطر القطري.
الحمداوي
بفيورنتينا الإيطالي
انتهى أخيرا مسلسل المغربي منير الحمداوي، لاعب أياكس الهولندي، بعدما وافق اللاعب على الانتقال للدوري الإيطالي لكرة القدم، وتحديدا لفريق فيورنتينا الإيطالي بعقد يمتد ل 4 سنوات ونصف.
وكان منير الحمداوي (27 سنة) انتقل لفريق أياكس من أزد الكمار العام 2010 ولعب الموسم الماضي 38 لقاء وسجل 19 هدف، لكنه عانى من خلافه مع المدرب دي بوير الذي قرر وضعه في دكة الاحتياط أولا ثم ألحقه بالفريق الثاني.
ورغم عدة عروض من فرق إسبانية كإسبانيول برشلونة وفرنسية وإنكليزية، فضل منير الحمداوي البقاء في أياكس نظرا لكونه يتقاضى راتبا كبيرا ولا يوجد فريق مستعد لدفعه، رغم أن الفريق الهولندي تراجع كثيرا في مطالبه المادية من 8 ملايين دولار لمليونيين فقطو وكان الفريق الإسباني إسبانيول الأقرب للتوقيع للاعب المغربي.
وأجرى الحمداوي الفحص الطبي بمدينة فلورانس الإيطالية، كما حضر لقاء فيورنتينا وسيينا الذي انتهى لفائدة الفيولا بهدفين لهدف.
وغاب الحمداوي عن نهائيات أمم إفريقيا 2012 بعد عدم اختياره من طرف البلجيكي إيريك غريتس، والذي اكتفى بوضعه في لائحة احتياطية وكان قريبا من تعويض غياب محتمل لأسامة السعيدي، قبل انطلاقة النهائيات بيومين.
وعبر الحمداوي عن غضبه من الغياب، حيث كان يأمل في تعويض غيابه عن فريق أياكس وتقديم الدعم للأسود الذين خرجوا من الدور الأول.
وسيجاور الحمداوي في فيورنتينا عميد الأسود الحسين خرجة، الذي سيساهم بالتأكيد في اندماج سريع للهداف السابق للدوري الهولندي.