وجدت دراسة جديدة أن الثرثرة قد تعود على الشخص ببعض الفوائد بدءاً بالشعور بالراحة وصولاً إلى التخفيف من إجهاده النفسي وردعه عن السلوك السيئ. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين بجامعة «كاليفورنيا» وجدوا أن كثيراً من الأشخاص يعتبرون الثرثرة إضاعة للوقت ومضرة بسمعة الآخرين، لكن ما تبيّن هو أن لها فوائدها فهي تقلل من الإجهاد النفسي وتردع السلوك السيئ وتمنع الاستغلال. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة «روب ويلر» إن «للثرثرة سمعة سيئة، لكننا نجد دليلاً على أنها تلعب دوراً هاماً بالمحافظة على النظام الاجتماعي». كما وجد «ويلر وزملاؤه، أن الثرثرة يمكن أن تكون علاجية، إذ أن معدلات دقات قلب الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ارتفعت لدى رؤيتهم أشخاصا يتصرفون بشكل سيئ ، لكن الزيادة كانت معتدلة عندما كانوا قادرين على إخبار الآخرين بشأن ما شهدوا. وقال ويلر إن «نشر معلومات بشأن الشخص الذي تصرف بشكل سيئ يجعل الأشخاص يشعرون بأنهم أفضل». وتبيّن أن الأشخاص لا يحتاجون للشعور بالسوء بشأن الكشف عن السلوك المخادع للآخرين، خصوصاً إن كان ذلك سينقذ البعض من الاستغلال. الجينات أحد عوامل المحافظة على الذكاء رغم تقدم السن وجدت دراسة جديدة أن العوامل الجينية تشكل جزءاً من السبب الكامن وراء محافظة بعض الأشخاص على ذكائهم مع التقدم بالسن. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين بجامعة «ادينبورغ» وجدوا عبر استخدام تحليل جيني واختبارات ذكاء لدى أشخاص بمرحلة الطفولة ولاحقاً بمرحلة الشيخوخة، أن العوامل الجينية والبيئية معاً تلعب دوراً في ما إن كان الشخص سيحافظ على معدل ذكائه خلال حياته. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة «إيان ديري»، لقد «قدرنا أن قرابة ربع التغييرات في اختبارات الذكاء خلال فترة الحياة قد تكون بسبب عوامل جينية». واستخدم العلماء خلال الدراسة بيانات جينية تتعلق ب 1940 شخصاً غير أقارب من اسكتلندا، بالإضافة إلى معلومات بشأن اختبارات ذكاء أجريت لمن شملتهم الدراسة عندما كانوا في سن ال 11، وبعدها في سن ال 54 و68 و70 و79. ونظر الباحثون بشكل خاص باختلافات في جزء من الحمض النووي يدعى «SNP»، ارتبطت بتراجع ذكاء الأشخاص أو الحفاظ على مستواه مدى الحياة. وقال «ديري» لقد «استطعنا تقييم المساهمة الجينية بالإختلافات المتعلقة بالذكاء بين فترة الطفولة والشيخوخة، لدى نفس الأشخاص». النوم يحبس الذكريات السيئة قال باحثون أميركيون إن النوم بعد المرور بيوم عصيب يساهم في حبس الذكريات السيئة والمشاعر الحزينة. وأوضح باحثون من جامعة «مساتشوستس» إنهم أجروا دراسة شملت أكثر من 100 راشد طلبوا منهم تحديد ردات فعلهم العاطفية بعد مشاهدة مجموعة من الصور، تظهر بعضها مشاهد مزعجة، وبعد 12 ساعة عادوا وقيموا الصور مرة جديدة، بعد أن نام نصفهم وبقي النصف الثاني مستيقظاً. وقالت الباحثة «ريبيكا سبنسر» في دورية «علم الأعصاب» «لم يحم النوم الذاكرة فحسب، بل حمى ردة الفعل العاطفية أيضاً». وكانت ردة الفعل العاطفية للأشخاص الذين بقوا مستيقظين ل12 ساعة أضعف تجاه الصور حين رأوها في المرة الثانية مقارنة مع الأشخاص الذين ناموا، مما يشير إلى أن النوم يحفظ العواطف السلبية ويعززها، كما أن ذاكرة الذين لم يناموا كانت أضعف من الذين غفوا. وقالت «سبنسر» إنه على الرغم من أن النوم جيد للحفاظ على الذكريات ولكن «في حال كان شيئا يسبب الصدمة أو غير عادي سترغب في البقاء مستيقظاً»، مضيفة أنه «قد يكون من المفيد أن يعاني الشخص من الأرق بعد الصدمة قبل البدء بعلاجه من خلال العقاقير لينام». العلاقة بين وزن الجسم وحب الشباب لدى المراهقات وجدت دراسة جديدة أن المراهقات اللاتي يعانين من الوزن الزائد أو السمنة هن أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب أو البثور، مقارنة بأقرانهن ذوات الوزن الطبيعي. وذكر موقع «هلث داي نيوز» العلمي الأميركي أن الباحثين بجامعة «أوسلو» نظروا في ما إن كان الوزن وخاصة مؤشر كتلة الجسد له أية علاقة في بروز مشكلة حب الشباب الرائجة بين المراهقين، فوجدوا رابطاً بين زيادة وزن المراهقات والإصابة بالمرض لكن الأسباب الكامنة وراء ذلك لم تتضح بعد. لكن هذا الرابط لم يظهر عند المراهقين الذكور.