يجمع الكل على أن المرحلة الإنتقالية التي سيدير فيها الدكتور حسن بوكا، شؤون عمادة الكلية المتعددة التخصصات ولو بالنيابة، من شأنها حل بعض المشاكل التي تعيشها هذه الأخيرة منذ بداية الموسم الجامعي الحالي المتسم بالاكتظاظ والاحتجاج من طرف الطلبة، الموظفين، و الأساتذة، و مسطرة بوضوح ضمن رسالة الاستقالة التي رفعها العميد السابق الدكتور احمد تالويزت للمسؤولين سواء على مستوى رئاسة الجامعة أو الوزارة الوصية. مشاكل لا تخفى عن أي مسؤول سواء على الصعيد المحلي او الوطني في مقدمتها غياب الشروط الضرورية و الظروف الملائمة للتحصيل العلمي بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، والتي كان من المفروض أن تتوفر في ظل المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين على عدة مشاريع موازية كالحي الجامعي، المطعم، مكتبة في المستوى، وكذا استمرار غياب المؤسسات الجامعية الموازية بالإقليم، كالمدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية العلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للتجارة والتدبير..، بالإضافة للخصاص المهول بالأطر الإدارية و البيداغوجية بالكلية التي أصبح لازما إعادة النظر في ديباجة إحداثها . بين الاستقالة المفاجئة و التعيين المنتظر، جدير بالذكر انه تم تعيين الدكتور حسن بوكا عميدا بالنيابة للكلية المتعددة التخصصات بتازة خلفا للدكتور احمد تالويزت الذي تقلد ذات المسؤولية لولايتين متتاليتين، كما تم تعيين الدكتور الحماني نائبا للعميد الجديد الذي شغل ذات المنصب سابقا، وقد جرت مراسم تسليم المهام برئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بداية هذا الأسبوع .