احتضن المركب الثقافي ثريا السقاط بالدارالبيضاء ,مؤخرا, ملحمة غنائية تمحورت حول موضوع ذكرى 11 يناير وما تمثله هذه المناسبة التاريخية من قيم وطنية لمغرب مابعد الاستقلال. الملحمة التي عنونت ب «الله المغرب», عرفت مشاركة مجموعة من الوجوه الفنية أمثال: فاطمة الزهراء العروسي, عبد المجيد بنكيران, إبراهيم بركات, محمود الإدريسي, أنوار الجندي, محمد مزكلدي ومصطفى بغداد (مؤلف ومخرج هذه الملحمة)... وتميزت هذه الملحمة التي حضرها جمهور واسع, بالتذكير بمبادئ وثيقة 11 يناير والظروف التاريخية التي كانت سببا في بروزها إضافة إلى الدوافع السياسية التي جعلت هذه الذكرى تظل حاضرة في أذهان المغاربة.., هذا إلى الجانب الأداء الفني الذي قدمه جل الفنانين المشاركين في هذا العمل الملحمي الفني. وأبرزت الملحمة، أيضا الفكرة الأساسية التي يراهن عليها المغرب حاليا، وهي الجهوية الموسعة والحكم الذاتي. كما أظهرت جمال المغرب ومناظره الطبيعية ومدنه العريقة من خلال جولة في ربوع المغرب تتخللها فقرات من التراث المغربي للإشارة, فقد ساهم الفنان عبد المجيد بنكيران بمجهودات فنية قيمة في سبيل نجاح هذا العمل الفني الملحمي الكبير, مجهودات فنية تكرس القيمة والمكانة الفنية التي يمثلها الفنان بنكيران.