استيقظت ساكنة ايت اورير صباح الثلاثاء 2012/01/10 على إيقاع جريمة قتل ذهب ضحيتها الشاب )بالجيد محمد( عمره لا يتجاوز 26 سنة مهنته عامل بسبب شيء تافه )نزاع حول كاس فارغ( اثر طعنات وجهها له بالسلاح الأبيض الجاني )العربي جاري( عمره 47 سنة يمتهن البناء والتي كانت تالباشات مسرحا لها )توجد بمخرج ايت اورير في اتجاه أربعاء تغدوين(. ففي ظرف وجيز تمكنت مصالح الدرك الملكي بايت اورير صباح الثلاثاء 2012/01/10 من ضبط جميع خيوط وملابسات الجريمة التي كان ضحيتها شاب عمره 26 سنة والمسمى قيد حياته )بالجيد محمد( والذي تلقى عدة طعنات على مستوى القلب والرأس والأرجل بالسلاح الأبيض توفي على إثرها وهو في الطريق نحو المستشفى المحلي بايت اورير عبر سيارة الإسعاف. مصادرنا أكدت للجريدة أن الجريمة وقعت بتالباشات على الساعة 12 ليلا من يوم الاثنين الماضي حيث كانت مجموعتان في سمر ليلي في الهواء الطلق تعقر ماء الحياة. مجموعة القاتل وتتكون من 4 أفراد ضمنهم واحد من أصحاب السوابق والمسمى)حميد ولد صبري( ومجموعة الهالك وتتكون من 3 أفراد حيث انسلت الضحية من مجموعته متجها نحو مجموعة الجاني ليستعير منها كأسا فارغا يستعملها في شرب ماء الحياة إلا أن رفض الجاني الاستجابة لطلب الضحية فتح الباب على مصراعيه للنزال بينهما وعم الشتم والدفع بين الطرفين أوقفه الجاني بتوجيهه طعنتين على مستوى القلب وطعنة على مستوى الرأس وأخرى على مستوى الأرجل أردت الضحية قتيلا وهو في الطريق إلى المستشفى المحلي بايت اورير عبر سيارة الإسعاف وهو ما جعل مصالح الدرك الملكي بايت اورير عند توصلها بالخبر بان تجند جميع عناصرها بالرغم من أقليتها ولم تشرق شمس الثلاثاء حتى كان جميع عناصر المجموعتين رهن الحراسة النظرية لانجاز محضر بالنازلة وتوجيه الجميع بعد استكمال البحث إلى العدالة بمراكش يوم 2012/01/12 بتهمة الضرب والجرح المؤدي للموت وهي التهمة التي يتابع فيها الجاني في حين يتابع الباقي بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر.