توصلت الجريدة بشكاية من مجموعة من سكان دوار العليوات، بجماعة سيدي اسماعيل، اقليمالجديدة، مصحوبة بلائحة توقيعاتهم وأرقام بطائقهم الوطنية، يشتكون فيها من البناء العشوائي بمنطقتهم، وهي نسخة من رسالة سبق لهم ان بعثوا بها الى سلطات عمالة اقليمالجديدة. تقول الرسالة: «.. سبق أن تم إنشاء ساقية «واد فليفل» على جزء من أراض لنا، انتزعت ملكيتها من اجل المنفعة العامة، طبقا لمرسوم يحمل رقم 66/827 . وبعدإتمام الاشغال، اصبح جانب من الساقية، المحاذي للطريق الوطنية رقم 1 قبالة محطة البنزين زيز بدوار العليوات يستعملها التلاميذ وعموم السكان للمرور بها (...) وهكذا، وعوض ان يبقى جانب الساقية فارغا، وبعيدا عن اي استغلال، قام أحد الاشخاص بالاستيلاء على المساحة الارضية الفارغة، وثبّت عليها خياما وبراكة كبيرة، مسقفة بالخشب والقصب، وزودها بالكهرباء، وبدأ يعرض بها سلعته من فخار وغيره.. وهوما أدى الى عرقلة المرور، وسد المنافذ المؤدية لاراضي السكان المجاورين للساقية». ويضيف السكان المشتكون في رسالتهم «.. ونتيجة لهذا، أصبحنا نضطر، نحن وتلاميذ المدرسة الابتدائية الموجودة هناك، الى اجتياز الطريق الوطنية، بما في ذلك من اخطار، إما بالتعرض لحادثة سير، او السقوط والغرق في الساقية... كل هذا إرضاء للشخص المستولي على الجزء الملاصق للساقية، من دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين الآخرين والحفاظ على حياتهم... والمشكل أن الضرر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ان الشخص المشتكى به، شجع شخصا آخر على إقامة بناء عشوائي جديد، بجانب مقهى محطة الوقود السابق ذكرها، وأصبحت هذه المقهى وجنباتها، عرضة للمضايقة والعرقلة، ولم يعد بإمكان الشاحنات والسيارات المرور، او الوقوف بها. وكان صاحب المقهى وهو من بين الموقعين على هذه الرسالة - قد بعث بعدة شكايات الي السلطات المختصة في هذا الشأن، حول الاضرار المالدية التي اصيب بها وما تعرض له من اعتداءات، بمعية العمال المستخدمين لديه، لأنهم احتجوا وطالبوا بوقف البناء العشوائي.... لهذا فإننا نطالب سلطات عمالة الاقليم، بالعمل من أجل إعادة الامور إلى ما كانت عليه، ووضع حد للبناء غير القانوني، وإخلاء الساحة التي كانت فارغة بجانب الساقية». * مجموعة من سكان دوار العليوات