جرفت عملية إعادة بناء مسكن لصاحبه عزيز أخنوش وزير الفلاحة السابق، والمرشح لحقيبة وزارية في الحكومة الجديدة، طريقا عمومية بمنطقة كاليفورنيا بتراب عمالة مقاطعة عين الشق. وكان أخنوش قد تسلم ترخيصا تعديليا لإعادة بناء «قصره» بهذه المنطقة من طرف الجهات المختصة، وهي الوكالة الحضرية وعمالة مقاطعة عين الشق، بالاضافة إلى المقاطعة الحضرية بالمنطقة، ليفاجأ المتتبعون بأن إعادة عملية البناء جرفت معها طريقا توجد في تصميم التهيئة، ويتعلق الأمر بالطريق 70 أو 69، كما هو مدون في التصميم! ومعلوم أن عاملة عمالة مقاطعة عين الشق، تقيم الدنيا ولا تقعدها، إذا ما تعلق الأمر بمخالفة بناء ولو طفيفة من طرف أي مواطن عادٍ ، وكانت قد خاضت «حروبا» ضروسة على أصحاب المحلات والمقاهي الذين يستغلون الملك العمومي ولو بمتر واحد ! أخنوش «حوّط» اليوم طريقا بعرض 15 مترا ولم يجد من هذه المصالح من ينبهه إلى هذا الخطأ أو التجاوز وقالت مصادر ان قيمة هذه الطريق بتلك المنطقة تبلغ قيمتها مليار سنتيم! الطريق مازالت مقفلة إلى حدود كتابة هذه السطور، والتساؤل المطروح هو: هل سيُمنح رخصة السكن أم لا من طرف مصالح المقاطعة الحضرية المعنية التي يرأسها «تجمعي»؟