احتج خمسة أعوان سلطة «مقدمين» في شكاية بعثوا بها لعامل عمالة المحمدية، على سلوك قائدة الملحقة الإدارية السادسة التي يشتغلون تحت إمرتها، مهددين باللجوء إلى كل أشكال الإحتجاج بما فيها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة. وحسب أحد أعوان السلطة المحتجين، فالمسؤولة عن ملحقتهم الإدارية تتعامل معهم على طريقة «السيد وعبده»، ولا تتردد في استعمال ألفاظ غير أخلاقية أثناء إصدارها للتعليمات والأوامر، ولا تستثني في ذلك المسنون منهم، وهو نفس السلوك الذي تتعامل به مع المواطنين اللاجئين للملحقة لقضاء مآربهم. وغير بعيد عن الملحقة السادسة بالمحمدية، خلقت قائدة الملحقة الإدارية الثالثة الحدث يوم أول أمس الثلاثاء ونشرت رعبا شديدا بين السكان، حين قامت باقتحام ملك خاص للمواطن «ب.س» الكائن ب «مانسمان المحمدية رقم 139 مكرر سكتور 2 دي» رفقة مجموعة من عناصر القوات المساعدة، وتحت إشراف باشا المحمدية، وهدمت جزء من البيت بعد أن خلقت ثقبا واسعا بجداره بواسطة آلة ضخمة، وقفزت لداخل بهو البيت، في غياب سكانه ومالكيه، وعلى طريقة جنود «المارينز» التي تحضر عادة في الأفلام الهليودية! وحسب صاحب الملك الذي أبلغه بعض الجيران بالواقعة، فقد داهمت القائدة بيته قصد هدم بئر بناه بترخيص قانوني من الجهات المسؤولة، وهو البئر الذي لايسبب أي إزعاج للجيران باستثناء أحد «المحظوظين منهم والمقرب من بعض وجوه السلطة المحلية» الذي لم يرقه الأمر وهدده في عدة مناسبات بتسليط «أصحاب الحال» عليه! وعلمت الجريدة أن صاحب الملك، تقدم صباح أمس الأربعاء بشكاية للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ضد السلطة المحلية التي يتهمها باستغلال النفود وخرق القانون.