أقدمت اللجنة الأولمبية المغربية على مبادرة جيدة، حين أقامت ليلة السبت حفلا على شرف الأطر المغربية العاملة في دولة قطر، وتم خلاله تقديم الأسماء الحاضرة، وذلك بأحد الفنادق بالدوحة. وتقدم هذه الأطر بطل ألعاب القوى محمد الدويري، صاحب الرقم القياسي السابق في القفز العلوي، وهو من قيدومي المشتغلين في دولة قطر، إذ سافر إلى هناك منذ 1983، وهو يعمل اليوم كخبير بالاتحاد القطري لألعاب القوى، وسبق له أن أشرف على تدريب العديد من الأندية القطرية كالريان والخور. وعبر الدويري عن امتنانه لهذه المبادرة الجميلة التي جعلت أبناء الوطن الواحد يلتقون في أجواء أخوية رائعة. حضر الحفل أيضا الاعلامي المغربي محمد عمور، مدير قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية، الذي اعتبر مثل هذه المبادرات، تشكل دعما نفسيا بدون حدود للعاملين خارج أرض الوطن، مطالبا أن تستمر هذه اللقاءات حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على كل مقومات النجاح. كما حضر الحفل الإعلامي المغربي الكابتن ماجد الشجعي، كما يحلو للزملاء أن يلقبوه، وماجد مازال محافظا على رقته ولطفه الصحراوي الرائع . وفي كلمته اللطيفة، عبر عن اعتزازه بالحضور إلى جانب الأشقاء، وطالب من جانبه أن تستمر مثل هذه المبادرات. ومن بين الحضور العديد من الأسماء التي تشتغل في التدريب بالفرق القطرية كالرجاوي مديح الذي حضر رفقة ابنه، وبلاغة فريد الذي يشتغل بنادي العربي القطري، ومحمد الغريب (الاتحاد القطري)، وسعيد الشيخاوي الحامل لدكتوراه في السياسة العمومية والتدبير الرياضي ، وميلود أيت صالح والكناوي عزيز مدربان بالنادي القطري ومحمد زوكارالمعلق الرياضي المختص في ألعاب القوى إضافة إلى ادريس تيتن وهشام لقوادرا والشفاعة نورالدين وحامة عبد اللطيف وحادة فاطمة الزهراء العداءة السابقة، إضافة إلى دكتور الفريق الوطني السابق سنة 86 بالمكسيك حسون . واختتم هذا الحفل بحفل شاي تم خلاله الاتفاق بتكوين جمعية للأطر المشتغلة بهدا البلد على أمل أن يتجدد اللقاء قريبا.