خلقت وزارة التعليم المغربية جائزة وطنية للإستحقاق من أجل تحفيزالمؤسسات التعليمية على تملك منهجيات الجودة واعتمادها كحكامة في تدبيرها اليومي، وإذكاء روح المنافسة بين المؤسسات، وتشجيع روح التعاون بين الموارد البشرية والدفع بها للحصول على الجائزة الوطنية. وقدعادت الجائزة الوطنية للتربية والتكوين لهذه السنة إلى إحدى ثانويات جهة سوس ماسة درعة وبالضبط لثانوية أيت باعمران بمدينة سيدي إفني ، وذلك بناء على نتائج رصد وتقويم المنهجيات والآليات المعتمدة في المؤسسة لتحقيق الجودة انطلاقا من المعاييرالمحددة في هذا المجال. وهكذا فازت الثانوية المذكورة بصفة الثانوية المرجعية بعد تميزها في أربعة مجالات هي :بناء الإلتزامات على رؤية وقيم، القيادة والتخطيط الإستراتيجي، تدبير الموارد البشرية، التنميط والتجديد. وفي السياق ذاته، تمكنت الثانوية التأهيلية ابن سليمان الروداني بنيابة تارودانت من الفوز بصفة الثانوية المرجعية في مجال واحد فقط ، وهو تخصيص وتوزيع الموارد البشرية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة الوطنية تبارت عليها حوالي 43 مؤسسة تعليمية من مختلف الأكاديميات المغربية بمختلف أسلاكها، منها على الخصوص 13مدرسة ابتدائية و4 ثانويات إعدادية و26 ثانوية تأهيلية . وتمّ في النهاية وفي حفل رسمي بالرباط ترأسته كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي، تتويج كل من ثانوية أيت باعمران من نيابة إقليم إفني والثانوية الإعدادية المسيرة 2 بمدينة كَلميم بجهة كَلميم السمارة ومدرسة خالد بن الوليد بنيابة القنيطرة بجهة الغرب شرادة بني حسين.