أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أمس عن قناعتها بأن العلاقة بين بلادها والمغرب لن تتغير مع بداية حكم الحزب الشعبي وفوز الاسلاميين في الانتخابات البرلمانية المغربية. وأكدت خيمينيث قناعتها بأن حكومة ماريانو راخوي المحافظة ستظل محتفظة ب«العلاقات الجيدة» بين البلدين خلال السنوات المقبلة. وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن السياسة الخارجية للحزب الشعبي، الفائز بالانتخابات العامة بإسبانيا في 20 الجاري، ستعتمد بشكل أساسي على «الاستمرارية». وقالت خيمينيث، في تصريحات للصحفيين بمجلس النواب: «الأمر يتعلق بالدفاع عن مصالح إسبانيا والاحتفاظ بعلاقات جيدة مع دول الجوار، وأنا واثقة من أن الحكومة الجديدة ستطبق هذا الأمر مع المغرب». وأضافت وزيرة الخارجية الإسبانية إلى أن العلاقة مع الرباط لا تزال «استراتيجية ومرتكزة على المصالح المشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة». وتابعت «أراهن على جودة علاقات التعاون بين الدولتين والحكومتين»،