نظمت الشبيبة الاتحادية فرع وادي زم وتحت إشراف مكتب الفرع المحلي للحزب، لقاء تواصليا مع الأخ حسن طارق عضو المكتب السياسي للحزب يوم الجمعة 11 نونبر 2011 بمقر الفرع تحت عنوان: الاستحقاقات البرلمانية واقع وآفاق. اللقاء لم يقتصر فقط على حضور هام للشبيبة الاتحادية بوادي زم بل حضرته جموع غفيرة من شباب وادي زم وأبي الجعد وخريبكة بالإضافة إلى فعاليات حزبية وجمعوية والمهتمين بالشأن السياسي والثقافي والنسائي الأخ عبد العالي قسومي عضو مكتب الشبيبة تقدم بإعطاء أرضية حول الاختلالات والخروقات للمجلس البلدي تجاه مدينة وادي زم. بعد ذلك أخذ الأخ حسن طارق الكلمة حيث شاطر كل ما جاء في المعطيات المحلية الواردة بالأرضية وزكى ذلك بقوله كونها تتشابه مع الكثير من المناطق التي لها نفس الخصوصية، كما تساءل باستغراب عن كون مدينة كوادي زم وإقليم كإقليم خريبكة يقوم على أكتافه الاقتصاد الوطني وتعيش الإقصاء التنموي الممنهج، مؤكدا على أننا نواجه نفس الخصوم بأقنعة مختلفة، وأكد على أهمية هذه الاستحقاقات باعتبارها استثنائية، وان المعركة الاتحادية كانت ولا زالت وستبقى هي معركة ضد الفساد ، داعيا الشباب إلى التصويت يوم 25 نونبر المقبل بكثافة، لأنه سيكون تصويت ضد كل مصادر الفساد وضد لوبيات التغيير، وأن عزوف المغاربة عن التصويت سيكون هدية تاريخية لأحزاب الأعيان والأحزاب الإدارية، خاصة وان الديمقراطية بالمغرب لا زالت تخضع لقانون الأرقام، معتبرا أن المغرب يعاني أزمة أحزاب سياسية حقيقية وأزمة حزبيين، وأكد على ضرورة تواجد أحزاب بحجم وثيقة الدستور. وليد كاليش كاتب الشبيبة الاتحادية بوادي زم ، أكد على الدور التاريخي لحزبنا في تبني القضية الشبيبية مذكرا بتوجهات الشهيدين المهدي بن بركة وعمر بنجلون في هذا السياق، ملتمسا من كل شباب المنطقة الإقبال على صناديق الاقتراع في خطوة حقيقية لأجرأة الدستور الجديد لكونه يفتح أفاقا عريضة من الأمل للشباب المغربي مع الأخذ يعين الاعتبار كل الحيطة والحذر من خطابات التيئيس والعدمية، ومنوها في ذات الوقت بالحراك الاجتماعي السلمي الذي تتبناه الأحزاب الديمقراطية وحركة 20 فبراير. مواجهة مظاهر الإفساد والمفسدين وتمثيلية الشباب والنساء والحراك الاجتماعي والملكية البرلمانية وتنمية الإقليم...كانت هي الأرضية التي انطلق منها النقاش بين الشبيبة الاتحادية وعضو المكتب السياسي الأخ حسن طارق.