يتوقع أن تبلغ صادرات الحوامض على مستوى المدار السقوي بحوض ملوية75 ألف طن برسم الموسم الفلاحي2011 -2012 . وتشير معطيات للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية الى أن إنتاج الحوامض يصل إلى255 ألف طن, من بينها132 ألف طن من الكلمنتين, في حين يرتقب ان تصل الكمية الموجهة للتصدير إلى75 ألف طن. وانطلق موسم التصدير يوم25 أكتوبر بشحنة أولى في اتجاه روسيا, حسب المكتب الذي أبرز أن حوامض المنطقة, خاصة الكلمنتين (80 في المئة), يتم تصديرها بالخصوص نحو كندا, والاتحاد الأوروبي, وبلدان الخليج وروسيا. وأضاف المصدر ذاته أن سلسلة الحوامض في مدار ملوية تغطي17 ألف و250 هكتار أي 24 في المئة من المساحة المسقية, مشيرا إلى أن10 آلاف هكتار مجهزة بتقنية الري بالتنقيط. وخلال موسم 2010 -2011 بلغ الإنتاج الإجمالي220 ألف طن مع مردودية قدرها18 5 طن في الهكتار في حين بلغت الكمية المصدرة63 ألف و550 طن من بينها50 ألف و665 طن من الكليمنتين. وفي2009 -2010 بلغ الإنتاج198 ألف طن (17 ,9 طن في الهكتار) والصادرات59 ألف و741 طنا. ويقوم قطاع الحوامض بدور سوسيواقتصادي هام في المدار السقوي بملوية, حيث يمكن من إحداث مليوني يوم عمل سنويا ويفرز عائدا سنويا قيمته550 مليون درهم أي أزيد من 25 في المئة من إجمالي قيمة الإنتاج النباتي في المدار السقوي. وستنتقل المساحة المخصصة للحوامض في مدار ملوية بفعل الأعمال المبرمجة في إطار المخطط الفلاحي الجهوي (التنزيل الجهوي لمخطط المغرب الأخضر), إلى18 ألف و900 هكتار في2013 و19 ألف و400 هكتار قي2020 , في حين سيعرف الإنتاج السنوي تناميا ب164 في المئة, منتقلا من220 ألف طن حاليا إلى580 ألف طن في2020 . كما يترقب أن ترتفع الصادرات إلى265 ألف طن في2020 , مع إحداث سبع محطات جديدة للتعبئة, في حين ستصل قيمة الإنتاج السنوي1940 مليون درهم في أفق2020 (زائد250 في المئة) وكذلك القيمة المضافة التي ستتطور ب176 في المئة لتبلغ1270 مليون درهم. وتنصب جهود مختلف المتدخلين في القطاع على توسيع وتجديد مغارس الحوامض وتحسين تقنيات الري والتزود بعوامل الإنتاج وتشجيع وتحفيز التجمعات وتطوير الإنتاج والجودة وإحداث وحدات للتحويل وتعزيز تنافسية الصادرات وتنويع الأسواق.