تستعد عصبة سوس لكرة القدم لعقد جمعها العام العادي، والذي سيلتئم زوال يوم 28 أكتوبر 2011، حيث سيتضمن جدول أعماله كالعادة قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وتجديد الثلث، ثم تكريم الفعاليات الرياضية المتألقة، والذي تحول إلى تقليد قار وثابت رسخه المرحوم الحاج الحسين الراديف، الذي تطرح اليوم، وبحدة مسألة خلافته. ولحد الآن قدمت ستة أسماء ترشيحها وهي: عبدالله أبو القاسم، رئيس حسنية أكادير؛ البشير مصدق، العضو جامعي والمسير بأولمبيك الدشيرة؛ عبدالمجيد قنقوم، النائب الحالي لرئيس عصبة سوس، ورئيس اتحاد فتح إنزكان؛ حميد توفيقي، نائب رئيس فريق شباب هوارة ومسير بحسنية أكادير؛ عمر حيميد، لاعب سابق لاتحاد كسيمة مسكينة لإنزكان، الذي أصبح اليوم يحمل اسم اتحاد فتح إنزكان. وقد سبق له أن تولى رئاسة عصبة سوس سنتي 1978 و1979؛ ثم المحجوب نبو، لاعب سابق لحسنية أكادير ومسير حالي برجاء أكادير. ويبقى التحدي الكبير الذي ينتظر هؤلاء المرشحين هو الحفاظ على الإرث الذي تركه المرحوم الراديف، والذي بوأ بعمله عصبة سوس مكانة رائدة وطنيا، وأعطاها هيكلة وتنظيما مازالت تفتقده اليوم الكثير من العصب.