أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري بأن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام1432 يقدر بستة ملايين رأس، منها4.4ملايين رأس من ذكور الأغنام و 1.6 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أول أمس الاثنين، أن الطلب على أضاحي العيد يناهز 5.1 مليون رأس منها 4.7 مليون رأس من الأغنام، مضيفة أن المقارنة تبين أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب. أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري بأن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام1432 يقدر بستة ملايين رأس، منها4.4ملايين رأس من ذكور الأغنام و 1.6 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أول أمس الاثنين، أن الطلب على أضاحي العيد يناهز 5.1 مليون رأس منها 4.7 مليون رأس من الأغنام، مضيفة أن المقارنة تبين أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب. وأبرزت أن عيد الأضحى يعد فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز، وعلى الخصوص في مناطق انتشار الأغنام والدوائر الرعوية، موضحة في هذا الصدد، أن رقم المعاملات من المرتقب أن يفوق 7.8 مليار درهم، سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي، مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المناطق. وبالنسبة لأثمنة الأضاحي، أشارت الوزارة إلى أنها تخضع للعرض والطلب، وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية وكذا حسب المناطق ومكان البيع والفترة التي تفصل عن العيد، مبرزة أن مصالحها ستعمل على التتبع عن قرب لتطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن. وذكرت وزارة الفلاحة والصيد البحري بأنها تقوم، مع حلول عيد الأضحى المبارك كل سنة، بتقييم لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد، وذلك بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء عموما وسلسلة الأغنام والماعز على الخصوص. وأشارت إلى أن معطيات مكنت من تقييم عرض الأغنام والماعز والطلب المرتقب، مبرزة أن عيد الأضحى لهذه السنة يحل بعد ثلاثة مواسم فلاحية جيدة مكنت من توفير موارد كلئية هامة، ساهمت في الرفع من مستوى إنتاج القطيع، حيث ارتفع معدل الولادات ليناهز 90 في المئة (مقارنة مع معدل 80-75 في المئة في السنوات العادية ، وانخفض معدل الوفيات إلى5 في المئة مقابل8 في المئة في السنوات العادية . كما تتميز الحالة الصحية للقطيع الوطني للأغنام والماعز، يضيف البلاغ، بوضعية جيدة بفعل المراقبة المستمرة والتأطير الصحي المتواصل، وتنفيذ حملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأشار المصدر أيضا إلى أن أسعار الحيوانات الحية واللحوم الحمراء عرفت، خلال هذه السنة، ارتفاعا بلغ زائد9 في المائة بالنسبة للحوم الأغنام مقارنة مع عام 2010، بسبب ارتفاع أسعار المواد العلفية خاصة منها المستوردة وكذا بفعل عملية الاحتفاظ بالحيوانات المهيأة للتسمين بمناسبة عيد الأضحى. وتحدث أيضا عن وجود احتياطي مهم يناهز 2.1 مليون رأس من ذكور الأغنام المتبقية من السنة الفارطة، والتي لم يتم تسويقها في العيد السابق.