شارك المنتخب المغربي للطاي بوكسينغ في بطولة العالم بتاشكنت عاصمة أوزبكستان التي نظمت من 20 إلى 27 شتنبر الجاري بمشاركة 79 دولة . وأحرز الأبطال المغاربة على ميداليتين ذهبيتين من نصيب كل من الدبالي خديجة وزن أقل من 48 كلغ بعد تغلبها في المبارة النهائية على البطلة رواتنيم مانجو من فلندا و البطلة المجيدي عائشة وزن أقل من 60 كلغ التي فازت في المبارة النهائية على بطلة العالم سنة 2010 وزن أقل من 63.5 فالنتينا شيفيشينكو من البيرو ، فيما عادت الميداليتين الفضيتين للبطلة نجاة حسنوني علوي من الجالية المغربية ببلجيكا في وزن أقل من 67 كلغ بعد انهزامها في المقابلة النهائية أمام البطلة السويدية سانجا ندوجيفيك و الزريدي سفيان وزن أقل من 67 كلغ بعد انهزامه في المبارة النهائية أمام البطل الصيني. هذا الإنتصار الذي تحقق أمام أعتد المنتخبات العالمية رغم اقتصار المشاركة المغربية على ستة أبطال نظرا لتزامن هذه البطولة العالمية مع عدة مشاركات قارية و عربية كالبطولة العربية السادسة للفول كونتاكت التي ستقام بالعاصمة الاردنية عمان من 1 إلى 7 أكتوبر 2011 و بطولة العالم للكيك بوكسينغ بدولة ماسيدونيا (22 إلى 30 أكتوبر) و التي سيكون المنتخب المغربي حاضرا ومشاركا في فعالياتها. و على هامش هذا الحدث العالمي، تم انعقاد اجتماع الإتحاد الدولي و الذي من خلاله تم إعادة انتخاب ادريس الهلالي نائبا لرئيس الإتحاد الدولي للطاي بوكسينغ لولاية جديدة من 2011 إلى 2015 خلال الجمعية العمومية للإتحاد الدولي للمواي طاي IFMA الذي انعقد يوم 26 شتنبر 2011 بتاشكنت بحضور ممثل 79 دولة، كما تم تغيير بعض القوانين لهذه اللعبة و ترشيح روسيا لإستضافة البطولة العالمية 2012 و للإشارة سيصل الفريق الوطني إلى أرض الوطن بمطار محمد الخامس يوم الخميس 29 شتنبر2011 .