الصويرة كانت الجماعة القروية لأوناغة بإقليم الصويرة مسرحا لجريمة بشعة يوم الجمعة 9 شتنبر 2011 ، ذهبت ضحية لها سيدة فرنسية مقيمة بالمغرب منذ التسعينات. الضحية من مواليد سنة 1986 ، مطلقة، وأم لطفل، ومالكة لفندق يحمل اسم « إقامة المهدي» بزنقة سيدي عبد السميح بالمدينة العتيقة للصويرة، وجدت مقتولة في فيلتها بجماعة اوناغة حيث تعيش وحيدة. وقد كان جسدها ممزقا إثر تلقيها عددا كبيرا من الطعنات على مستوى الوجه والعنق والصدر والفخذين، كما فقدت عددا من أسنانها التي وجدت بعين المكان. وقد علمنا صباح يوم السبت 10 شتنبر 2011 أن مصالح الدرك الملكي قد ألقت القبض على مشتبه به في قتل المقيمة الفرنسية وهو نجار متخصص في العرعار. مراكش احتج آباء وأمهات مجموعة من القاصرين المتابعين في قضايا مخدرات، الاثنين الماضي، أمام محكمة الاستئناف بمراكش ضد ما أسموه متابعة أبنائهم في قضايا مخدرات وغض الطرف عن بارونين حولا درب أحرار بالملاح، حيث يقطنون بالمدينة نفسها، إلى نقطة لترويج مخدراتهما وسخرا أبناءهم لمساعدتهما على إنجاح العملية ووضع مسافة بينهما وبين الوقوع في قبضة العدالة. وأفادت مصادر مقربة من الأسر نفسها، أن السلطة المحلية بمقاطعة المنارة حشدت (الأحد)، رجالها من أعوان السلطة للتحدث إلى السكان وثنيهم عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، كما فرض الأمن العمومي طوقا أمنيا على المحكمة من خلال التدقيق في هويات المراجعين لمختلف مصالحها، إلا أن كل هذه الإجراءات، تضيف المصادر ذاتها، لم تحل دون تنظيم الوقفة رغم منع المحتجين من رفع اللافتة والعلم الوطني وصور الملك. وذكرت المصادر نفسها، أن المحتجين هددوا بالاعتصام أمام المحكمة إذا لم يجدوا آذانا مصغية، خاصة أنه سبق لهم أن طالبوا بوضع حد للبارونين الملقبين ب»ساتيام» و»سوا» وهما من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال، إذ قضى أحدهما عشر سنوات وراء قضبان السجن للسبب نفسه، كما أنهى الآخر قبل أشهر معدودة عقوبة ثلاث سنوات بعد إدانته في قضية مخدرات. بني انصار/ الناظور أحالت مصالح الشرطة القضائية على النيابة العامة باستئنافية الناظور ، مؤخرا، متهما جزائريا نُسبت إليه محاولة الهجرة بواسطة جواز سفر فرنسي مزيف. وكشفت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية المغربية أوقفت المواطن الجزائري المبحوث عنه على الصعيد الدولي والمحكوم بالسجن مدى الحياة من طرف القضاء الفرنسي. ووفق المعلومات المتوفرة، فإن المتهم الجزائري مطلوب للأنتربول منذ سنة 1989، بناء على مذكرة اعتقال دولية صدرت بطلب من محكمة باريس.وتفيد المعلومات ذاتها بأن المطلوب الجزائري أوقف، نهاية الأسبوع الماضي، بميناء بني انصار بالناظور، بعد أن حاول العبور إلى مدينة مليلية المحتلة بواسطة جواز سفر فرنسي مزيف. ونجحت مصالح الشرطة في توقيف المسمى «نصر الدين» بعد أن تبين أن جواز السفر الفرنسي الذي حاول الدخول به الى المغرب مزور عن طريق استبدال الصورة الشخصية لصاحبه وتزييف الدمغات الإدارية الخاصة بالسلطات الفرنسية. وحددت هوية المتهم الحقيقية بعد التنسيق مع مكتب الأنتربول في الرباط وقسم الوثائق التعريفية بالإدارة المركزية للأمن الوطني، ليتضح أن الأمر يتعلق بمواطن جزائري مبحوث عنه على الصعيد الدولي من طرف القضاء الفرنسي لصدور عقوبة السجن المؤبد في حقه من أجل قضية تتعلق بالقتل العمد. الدارالبيضاء أحالت مصلحة الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني مؤخرا متهمين اثنين، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار المتبوع بالسرقة والتخدير والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. ونجمت جريمة القتل، عن دخول الضحية، الذي كان يحترف السرقة، ويتعاطي للمخدرات، مع المتهمين، ياسين (م)، من1991 بالدارالبيضاء، عازب، يقطن دوار خمليش بدار بوعزة، ومنير (ع)، الملقب ب «بيدرة»، من مواليد 1985، عازب، وعاطل يقطن بحي الألفة، اللذين بدورهما انقطعا عن الدراسة واحترفا في ما بعد السرقة، ويتعاطيان للمخدرات، سيما الأقراص المهلوسة. وكان مسرح الجريمة هو الفضاء القريب من السوق الممتاز «لابيل في»، بحي الخزامى، حيث تبادل الضحية مع المتهم المسمى منير (ع)، الضرب بواسطة السلاح الأبيض، بغرض اقتسام غنيمة 3 سرقات اقترفوها في الساعات الأولى من صباح يوم السبت انطلاقا من شاطئ عين الذياب، إذ لم يشأ الضحية اقتسام المسروقات بالتساوي، فما كان منهما، تحت تأثير المخدرات، إلا التقاتل فيما بينهما، انتهت بموت أحدهما ، وفرار الثاني، فيما أصيب المتهم الثاني بجرح غائر في أصبعه. طنجة لقي شخصان حتفهما في حادث اصطدام قطار بسيارة خفيفة على مستوى معبر غير محروس بدوار حجر النحل، صباح يوم الخميس الماضي بنواحي مدينة طنجة. وعلم من عين المكان أن هذا الحادث وقع حينما كانت سيارة خفيفة تهم بعبور ممر غير محروس على مستوى السكة الحديدية بمنطقة «العقبة الحمراء» دون أن تنتبه الى القطار القادم والمار بالمعبر مما أدى الى اصطدام القطار بالسيارة . وأفاد مصدر طبي بأن شخصا لقي مصرعه في عين المكان، بينما لفظ الشخص الآخر أنفاسه بعد نقله من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة لتلقي الإسعافات الضرورية.