أصيب مدافع المنتخب المغربي المهدي بنعطية ليلة يوم الأربعاء (24 غشت) اصابة بليغة في الدقيقة 84 في المباراة التي جمعت ناديه أدوينيسي الإيطالي ضد أرسنال الإنكليزي برسم الدور التمهيدي قبل دور المجموعات في عصبة أبطال أوربا لهذا الموسم. بنعطية غادر المباراة التي انهزم فيها ناديه ليخرج من دائرة التنافس. وتحمل بنعطية مسؤولية الهدف الثاني . ولا يعرف لحد الآن طبيعة هذه الاصابة ومدى تأثيرها على مشاركته في مباراة المنتخب المغربي في شتنبر المقبل ضد إفريقيا الوسطى.
مونديال دايغو 2011 : أربعة عدائين مغاربة يدخلون حلبة التباري في اليوم الأول سيكون أربعة عدائين مغاربة ، غدا السبت عند خط انطلاقة سباقات 100م و800 ذكورا و3000 موانع إناثا، ضمن منافسات اليوم الأول من النسخة أل 13 لبطولة العالم لألعاب القوى، التي تستضيفها مدينة دايغو الكورية الجنوبية من 27 غشت الجاري إلى 4 شتنبر المقبل. وتعرف الدورة مشاركة 1945 عداء يمثلون 202 بلدا من بينها المغرب الذي يشارك بوفد قوامه 13 عداء وست عداءات. أما العداؤون الأربعة الذين سيفتتحون المشاركة المغربية في المونديال الكوري الجنوبي فهم عزيز أوحادي (100م) ومحسن الأمين (800م) وحنان أوحدو وسليمة والي العلمي (3000م موانع). وستكون انطلاقة برنامج منافسات البطولة العالمية بسباق الماراثون نساء الذي يغيب عنه المغرب لثالث مرة على التوالي، علما بأنه شارك مرتين فقط بفريق نسوي في دورتي باريس 2003 حيث كانت كنزة وهبي قد احتلت المركز 35 وهلسنكي 2005 حيث حلت حفيظة نغموش في المرتبة 47 . ففي سباق 100م تبدو حظوظ عزيز أوحادي (توقيته الشخصي :10 ث و9 ج م) ضئيلة في بلوغ الدور النهائي حيث أن 18 عداء يتوفرون على أرقام شخصية تنزل عن حاجز العشر ثوان وفي طليعتهم البطل الأمريكي جاست كاتلين (85ر9 ث). ويبقى هدف أوحادي الأساسي هو تحسين رقمه الشخصي وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي كان قد سجلها في دورة برلين 2009 حيث كان قد خرج من الدور الأول. أما سباق 3000 موانع إناثا فستكون عند خط انطلاقته صباح السبت (الواحدة و35 د ت.غ) حنان أوحدو صاحبة المركز التاسع في مونديال أوساكا 2007 وسليمة الوالي علمي التي تشارك لأول مرة في بطولة العالم والتي كانت قد أحرزت مؤخرا برونزية الألعاب العسكرية العالمية الخامسة في ساو باولو. وتمني أوحدو النفس بأن تبلغ الدور النهائي للمسابقة لثاني مرة بعدما كانت قد أخفقت في بلوغه الدورة الماضية في برلين. ومن أبرز المرشحات للفوز باللقب العالمي للمسابقة الروسية يوليا زرودنيفا زابيروفا، حاملة فضية مونديال برلين، والكينية ميلكاه شيموس شايوا، صاحبة أفضل توقيت عالمي للسنة (9 د و 12 ث وج م )، ومواطنتها ميرسي وانجيكو (9 د و16 ث و94 ج م) والإثيوبية صوفية أسيفا (9 د و15 ث و04 ج م) ، مع العلم أن التونسية حبيبة الغريبي تتوفر على توقيت جيد في هذه المسابقة بزمن قدره 9 د و12 ث وج م وهو خامس أفضل توقيت عالمي للسنة (9 د و20 ث و33 ج م ). أما سباق 800 م ذكورا ، الذي تظل أفضل نتيجة مغربية فيه هي احتلال أمين لعلو المرتبة الخامسة في دورة برلين 2009، والذي ستقتصر مشاركته هذه السنة على 1500 م، فإن مشاركة محسن الأمين فيه لن تعدو كونها مشاركة رمزية ليس إلا.
