قال ضابط ليبي سلم نفسه للسلطات التونسية، متحدثا في مؤتمر صحفي ،أن الزعيم الليبي معمر القذافي سعى لتفجير سفارة دولة عربية في تونس وأنه كلف بهذه المهمة. وقال العقيد عبد الرزاق الراجحي في مؤتمر صحفي نظمه الجيش التونسي إن هذه المؤامرة خطط لها القذافي لإفساد الثورة التونسية. وقال مسؤول عسكري تونسي في المؤتمر الصحفي إن الهدف كان سفارة دولة عربية لكنه لم يصرح باسمها. ودأب التلفزيون الليبي على اتهام قطر والامارات بالخيانة لدعمهما حملة المعارضة للإطاحة بالقذافي، كما أنحى باللائمة على ثورتي تونس ومصر باعتبارهما مصدر إلهام للثورة الليبية. السفارة الجزائرية في طرابلس تتعرّض لعمليات نهب تعرضت السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية لعمليات نهب من قبل مجهولين ليلة الأحد وصباح الاثنين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني قوله إن السفارة الجزائرية في طرابلس تعرضت «لسلسلة من الانتهاكات» من قبل مجموعة من الأشخاص استحوذوا خلالها على عدد من السيارات التابعة للسفارة. وقال بلاني إن وزير الخارجية مراد مدلسي وجه مراسلة «عاجلة» إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون «للفت انتباهه بشأن الانتهاكات التي تعرض لها مقر البعثة الدبلوماسية الجزائرية»، مطالبا إياه «بالعمل على أن تتخذ الأممالمتحدة الإجراءات اللازمة لضمان حماية الدبلوماسيين ومقرات البعثة الجزائرية وممتلكاتها وفقا لقواعد القانون الدولي». وأشار بلاني إلى ان خلية المتابعة للوزارة على اتصال «دائم» مع الدبلوماسيين الجزائريينبطرابلس «للتأكد من سلامتهم وسلامة الرعايا الجزائريين الذين اختاروا البقاء في ليبيا». وكان الثوار الليبيون اتهموا الجزائر بالوقوف إلى جانب نظام العقيد معمر القذافي ومده بالسلاح والمرتزقة، وهو ما نفته الحكومة الجزائرية بصورة قاطعة في أكثر من مناسبة.