قال معهد الأبحاث الدولية "تينك تانك" التابع لمجموعة أكسفورد للأعمال (اكسفورد بيزنيس) إنه على الرغم من الاضطرابات الإقليمية في العالم العربي، فإن المغرب يواصل التقدم على طريق النمو الاقتصادي. وأضاف معهد أوكسفورد أن هناك عوامل مختلفة ترجح بروز آفاق مشجعة للاقتصاد المغربي في 2011، وذلك بناء على ما أسمته المؤسسة الفكرية الشهيرة " الحصاد الجيد والتنويع المستمر للاقتصاد المغربي". واعتبر معهد أوكسفورد الذي ينشر التحليلات الاقتصادية والسياسية، وتقارير عن أهم الأسواق الناشئة، أن الأرقام المحققة ما بين عام 2010، وأول 5 أشهر من عام 2011 تكشف أيضا أن معدل التضخم في المغرب بشكل خاص بقي عند مستوى منخفض. وأشاد المعهد الذي يتوفر على مصداقية واسعة لدى رجال الأعمال والمستثمرين المؤسساتيين، بالتنوع المتزايد للاقتصاد المغربي ، كما يدل على ذلك نمو القطاع غير الفلاحي الذي بلغ 4.5 % في عام 2010، مؤكدا أن الاقتصاد المغربي يواصل أداءه بشكل جيد في2011 على الرغم من التقلبات الاقليمية، والتصدعات التي تشهدها الأسواق الدولية خصوصا على مستوى ارتفاع كلفة المواد الأولية وكلفة الفاتورة الطاقية. وخلص معهد أوكسفورد، استنادا الى التقرير الذي نشر في أبريل الماضي من قبل صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي، الى أن "الظروف مهيأة لمدة عام آخر من التوسع القوي للاقتصاد المغربي، وأنه من المتوقع أن يواصل الناتج المحلي الإجمالي نموه التصاعدي ".