أصبحت عدد من الشوارع على صعيد العاصمة الاقتصادية، وتحديدا عند الملتقيات وعلى مقربة من الإشارات الضوئية ، قبلة مفضلة لأعداد كبيرة من اليافعين والشباب من أصحاب المزلاجات التي يرتدونها بأقدامهم معوضة الأحذيةالعادية والرياضية، حيث يتربصون بالسيارات فرادى وجماعات أثناء توقفها إلى أن تنطلق بعدالإشارة الضوئية الخضراء، ويعمل،ن على الإمساك بها من الجانب الخلفي عن يمين السائق لقطع مسافات تنتهي عادة بالقيام بألعاب بهلوانية تحمل بين ثناياها الكثير من الخطر؟ ظاهرة انتشرت بعين الذئاب على مستوى الكورنيش، وبشارع عبد الكريم الخطابي، وأنفا، والمحيط الأطلسي، ثم انتقلت إلى العديد من الأحياء والشوارع الأخرى الأمر الذي يتعين معه التصدي لهذه «الهواية» المرعبة. الصراصير تغزو السالمية عبّر عدد من المواطنين بمنطقة السالمية عن تذمرهم واستياءهم من غزو الحشرات لمساكنهم ومتاجرهم وتحديدا الصراصير وذلك منذ مطلع الصيف الجاري. وأكد المتضررون في شكاية لهم، بأن حيلتهم ووسائلهم الخاصة لمجابهة جحافل الصراصير قد انعدمت بحيث لم تعد المبيدات الحشرية تجدي نفعا للقضاء عليها وأصبحوا يطاردونها بالأحذية، في وقت غابت فيه مصالح حفظ الصحة سواء بالمقاطعة أو المدينة، وغيّبت معها الأدوية المفروض آن تقوم برشها في بالوعات الصرف الصحي في أوقات معينة لتجنيب المواطنين ضرر الحشرات بمختلف أنواعها. وأكد العديد من سكان منطقة السالمية التابعة لتراب مقاطعة سباتة بأن معاناتهم مع الحشرات قدتعاظمت خلال هذا الشهر الأبرك،حيث يسهر المتضررون جنبا إلى جنب مع الصراصيل التي لاتكل من التجوال أمام أعينهم ؟ ضعف صبيب المياه باسباتة تعرف بعض الأحياء التابعة لمقاطعة سباتة ندرة في الماء بعد الافطار. حيث تفاجأت العديد من ربات البيوت بقلة الماء بحنفيات بيوتهن، ولم يعرفن سبب ذلك. هذا في الوقت الذي لجأت فيه بعضهن إلى استقدام رصاص للتوصل إلى الأسباب التي جعلت حنفياتهن تصب الماء بهذه الطريقة اعتقادا منهن بأن هناك عطبا ما. إلا أنه بعد ذلك أيقن أن نفس الحالة تقتسمها العديد من المنازل، حيث تبين أن المشكل أكبر من عطب صغير بامكان رصاص أن يصلحه. مشكل ضعف صبيب المياه أضحى خلال الأيام الأخيرة يحظى بنقاشات المواطنين الذين أضحوا يجدون معاناة كبرى لملء دلو من المياه، مطالبين من شركة «ليدك» التدخل لحل هذا المشكل التقني المرتبط بموزعها الرئيسي. باعة «الهندي» يحتلون أماكن وقوف السيارات! أصبح عدد من باعة التين الشوكي على متن عرباتهم المجرورة يسابقون أصحاب السيارات من أجل احتلال مواقع بالشارع العام، حارمين إياهم من حق ركن سياراتهم بمحاذاة الأرصفة، وذلك بهدف البحث عن موقع مناسب لترويج سلعتهم حتى وإن كانت على حساب أصحاب السيارات، الذين منهم من يغير وجهته بحثا عن مكان آخر شاغر، ومن لم يستسغ الأمر منهم فإنه يدخل في مشاداة كلامية مع المعنيين بالأمر قد تتطور إلى حد التشابك بالأيادي، خاصة إذا ما التمس اخلاء الطريق ولم يجد طلبه صدى مقبولا لدى أصحاب «الهندي»؟!