كان الجمهور التونسي، ليلة الاثنين الماضي على موعد مع الفرقة الغنائية المغربية «جيل جيلالة»، التي شاركت في إحياء سهرة فنية في الهواء الطلق بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، حيث قدمت مجموعة مختارة من أعانيها التراثية الملتزمة. وقد تفاعل الجمهور العريض، الذي حضر هذه السهرة، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، مع باقة من الأغاني المعروفة، التي قدمتها الفرقة برئاسة مولاي الطاهر الأصبهاني، الفنان المتألق ومعه كل من عبد الكريم القصبجي وجعفر الزيات وحضري محمد سعيد. ومن بين الأغاني المتميزة، التي نالت تصفيقات حارة من قبل الجمهور، الذي غصت به جنباتهذا الفضاء المفتوح، الذي يقام في إطار تظاهرة ثقافية تنظمها وزارة الثقافة التونسية من13إلى25 غشت الجاري بمناسبة ليالي رمضان، تحت عنوان «مانفستو الثقافة»، (السلام عليكم)، و(نوستالجيا)، و(لكلام لمرصع)، و(ريح البارح)، و(الشمعة)، و(لجواد). وكانت الفرقة المغربية قد أحيت مساء يوم الأحد الماضي سهرة فنية حققت نجاحا باهرا، يمدينة القصرينالتونسية (470 كلم جنوب غرب العاصمة)، في إطار مهرجان ليالي رمضان لهذه المدينة، وكان جمهور مدينة سليانة (160 كلم غرب العاصمة)، على موعد مع (جيل جلالة) في سهرة مماثلة، مساء أمس الأربعاء. وكانت الفرقة المغربية التي تحظى بشهرة كبيرة في مختلف أنحاء تونس، قد أحيت في يوليوزالماضي سهرات فنية في كل من المناستير والقيروان.