جددت عائلة الحسن المنوزي تشبثها بالكشف عن مصير ابنها المختطف من تونس منذ 29 اكتوبر 1972 ، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات عن محاولة تمويه الحقائق المرتبطة بملفه وتسليمها شهادة تم الادعاء بكونها وثيقة إدارية تخص وفاته، وذلك يوم 16 غشت 2001، وهي الشهادة التي تبين أنها مزورة، الأمر الذي أكّد لها انعدام إرادة حقيقية للكشف عن مصير الحسين المنوزي لحد الآن. وأكدت عائلة الحسين إصرارها على الصمود والنضال من أجل بلوغ الحقيقة كاملة غير منقوصة ،مدينة كل محاولات التسويف والتواطؤ الصريح والضمني التي شابت القضية ،كما تهيب بكافة القوى الحية في البلاد من أجل دعم مطلب الكشف عن حقيقة مصير كافة المجهولين والمختطفين، ومطلب تسليم الرفات بالنسبة للذين اعترف لهم بالوفاة. من جهة أخرى أعلنت العائلة عن كونها بصدد الإعداد لذكرى مرور أربعين سنة على إعدام الشهيد إبراهيم المنوزي، المزمع تنظيمها بالمركب الثقافي سيدي بليوط، وذلك يوم 24 شتنبر المقبل، وهي مناسبة لتجديد المطالبة برفات كافة شهداء سنوات الرصاص.