خرج العشرات من "فبرايريي" مدينة زايو يوم الخميس11 غشت بعد صلاة التراويح في وقفة احتجاجية على مسؤولي الصحة في المدينة، بعد الحادثة الأليمة التي جرت أول أمس، والمتمثلة في وضع سيدة لمولودها داخل حديقة المستشفى، مما أثار حفيظة سكان مدينة زايو، حيث خرجوا بتلقائية للتنديد بالمسؤولين على هذا المستشفى الذي يعرف مشاكل عويصة. وقد سبق لسكان المدينة أن خاضوا عدة أشكال احتجاجية على تردي خدمات هذا المستشفى، إلا أن الآذان الصماء للمسؤولين حالت دون أي تغيير يذكر. وجاءت هذه الحادثة المؤلمة لتنضاف الى عدة حوادث سابقة. كما اعتبر المحتجون أن هذه الحوادث تندرج عموما في سياق لامبالاة المسؤولين على قطاع الصحة بصحة المواطنين عموما، وبالفساد الذي يعرفه القطاع خصوصا بمدينة زايو. وطالب المحتجون برحيل ياسمينة بادو وزيرة الصحة، بالإضافة الى مجموعة من الشعارات التي تطالب بمحاسبة المفسدين، وبإنشاء مستشفى متعدد الاختصاصات خصوصا وأن مندوب الصحة بالناضور كان قد وعدهم بذلك إلا أنه لم يف بوعده.