يعيش محيط بحيرة لالة تكركوست بإقليمالحوز، منذ شهورتهافتا محموما على البقع الأرضية بجنباتها، حيث أفادت مصادرنا أن هناك لوبيات وبعض المنتخبين استولوا على بقع أرضية بشمال البحيرة تتراوح مساحتها ما بين 400 و500 مترمن أجل إعادة بيعها بثمن يترواح ما بين 150مليون و160 مليون سنتيم لكل بقعة أرضية. يعيش محيط بحيرة لالة تكركوست بإقليمالحوز، منذ شهورتهافتا محموما على البقع الأرضية بجنباتها، حيث أفادت مصادرنا أن هناك لوبيات وبعض المنتخبين استولوا على بقع أرضية بشمال البحيرة تتراوح مساحتها ما بين 400 و500 مترمن أجل إعادة بيعها بثمن يترواح ما بين 150مليون و160 مليون سنتيم لكل بقعة أرضية. ولم تكن عملية التوزيع والإستفادة بريئة خاصة أن الإنتخابات على الأبواب، وبالتالي فهؤلاء المنتخبون يحاولون استغلال هذه البقع الأرضية وجعلها أموالا سوداء لتمويل حملاتهم الإنتخابية بعد بيعها بثمن باهظ علما أن محيط البحيرة عرف في السنين الأخيرة بناء عدة فيلات ومشاريع سياحية لمغاربة وأجانب (مطاعم سياحية) بجنبات البحيرة ليبقى السؤال الوجيه: هو كيف تمت عملية التوزيع لهذه البقع، ومن المستفيد منها؟ وتضيف ذات المصادر أن ما شجع عملية التوزيع والبناء بضفاف البحيرة من قبل لوبيات معروفة بجماعة لالة تكركوست، هو تساهل قائد المنطقة مع هؤلاء من خلال بتسليمهم للشهادة الإدارية في الوقت الذي رفض فيه رئيس دائرة أمزميز تسليم وإمضاء هذه الشهادات لأنها خرق للقانون. يقع هذا بهذه الجماعة الفقيرة من قبل لوبيات معروفة تنهب بقع وأراضي ضفاف البحيرة، عوض انكبابها بكل عمل وجدية لإيجاد حل لمشاكل الجماعة التي لازالت تتخبط فيها بخصوص انعدام الصرف الصحي والمناطق الخضراء والبنية التحتية الضرورية ولازالت تعاني من الخروقات السافرة لقانون التعمير... وهذا ما يتطلب الآن من سلطات إقليمالحوزالتدخل لإيقاف نزيف توزيع بيع البقع الأرضية بشمال البحيرة في أفق بيعها مستقبلا بأثمنة خيالية ستذهب إلى جيوب هؤلاء المستولين، خاصة أن الأراضي الواقعة بجنبات البحيرة هي وعاء عقاري هام وعنصر جذب واستقطاب للإستثمارات في مجال السياحة القروية التي ستنمي مداخيل هذه الجماعة الفقيرة وتخلق فرص الشغل لشباب المنطقة. فهل ستتدخل إذن هذه المرة سلطات إقليمالحوز لإيقاف نزيف توزيع البقع الأرضية بضفاف بحيرة لالة تكركوست من قبل المنتخبين، والحفاظ على الوعاء العقاري لبرمجته في مشاريع سياحية تعود بالنفع على الجماعة والسكان معا؟