يعرف فريق الرجاء البيضاوي حالة ترقب بعد الخبر الذي أذاعته إحدى الإذاعات الخاصة، حول اعتداء اللاعبين عمر ديوب وعبد المولى برابح لفظيا على الحكم المالي، أوصمان كارمبي، الذي أدار مباراة الرجاء ضد الهلال السوداني، برسم الجولة الثانية من منافسات المجوعة الأولى بدوري عصبة أبطال إفريقيا وحسب مسؤول، فإن الرجاء ينتظر القرار الذي سيتخذه الاتحاد الإفريقي، بناء على تقرير الحكم. وأضاف مصدرنا أن أفراد بعثة الفريق بالسودان لم يعاينوا واقعة الاعتداء. ومن شأن هذا الأمر إذا ما تأكدت صحته أن يزيد من متاعب الرجاء، الذي يعرف خصاصا بشريا ملحوظا في هذا الاستحقاق القاري، والذي خلفه رحيل كل من متولي وأبوشروان ونجدي إلى الاحتراف، وكذا التخلي عن كل من زكرياء الاسماعيلي وحسن ألاس والإيفواري لانسيني كوني. وعانى فريق الرجاء في مباراته أمام الهلال، والتي انهزم فيها بهدف واحد، من تحيز الحكم المالي إلى الفريق الخصم، وخاصة عند إعلانه عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها، لصالح الفريق السوداني، وكذا تغاظيه عن العديد من الأخطاء . وفي سياق متصل، يبحث الفريق الأخضر حاليا عن رحلة مريحة إلى نيجيريا، التي سيخوض بها يوم 14 من الشهر الجاري مباراته الثالثة في المنافسة القارية أمام إنيمبا. وأشار ذات المصدر إلى أن بعثة الفريق الأخضر ستقضي حوالي خمس عشرة ساعة متنقلين بين المطارات، حيث ستحل أولا بلاغوس في رحلة مباشرة تستغرق ست ساعات، (من الثانية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا)، ثم التوجه عبر الطائرة إلى مدينة هاركور (500 كلم عن لاغوس)، والتي قد يصلها الوفد الأخضر في الحادية عشر والنصف صباحا، ومنها يتوجه عبر الحافلة إلى مدينة آبا، معقل فريق إنيمبا، والتي من المحتمل أن يصلها في الساعة الثانية بعد الزوال. وستكون هذه المباراة جد صعبة للفريق الأخضر، ليس لأنه سيكون مطالبا بتفادي الهزيمة للحفاظ على حظوظه في التأهيل إلى نصف النهاية، وإنما لأنها ستجري في الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المحلي (الواحدة بعد الزوال بتوقيت غرينيتش) وفي جو رمضاني حار.