كثرت في الآونة الأخيرة،الجرائم الإلكترونية المختلفة التي قدمت بشأنها شكايات إلى النيابة العامة بصدد التشهير والإساءة إلى سمعة الآخرين ونشر أخبار مزيفة وصور مفبركة والنصب و الإحتيال على أشخاص وشركات للإيقاع بهم،حتى أصبحت الشبكة العنكبوتية وسيلة للإتصال ومجالا لممارسة مختلف الجرائم التي يذهب العديد من المواطنين ضحية لها. وفي هذا السياق قدم لبناني مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية مؤخرا شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية أكَادير،ضد المشتكى بها (مليكة . ب) وهي مطلقة مزدادة سنة 1980 تقطن بحي المسيرة بأكَادير، بعد أن ربطت المشتكى بها علاقة معه عبر الأنترنيت على أساس الزواج،وكانت ترسل إليه رسائل إلكترونية مرفوقة بصورة لفتاة جميلة (إحدى صديقاتها) للتغرير به،عوض أن ترسل صورتها بعدما أحست أنها غير مقنعة جمالا وحسنا. ولما توطدت العلاقة بينهما واتفقا على الزواج،صار المشتكي يرسل إليها مبالغ مالية في حساب بنكي في مدة شهرين قاربت في مجموعها 8 ملايين سنتيم،وعندما جاء إلى مدينة أكَادير،ليعقد الزواج عليها بحث عنها فلم يجدها،فرفع شكاية إلى وكيل الملك. وعندما فتحت الشرطة القضائية بالأمن الولائي بأكَادير، بحثا بشأن المعلومات التي يتوفر عليها اللبناني من الصورة المزيفة وعنوان البريد الإلكتروني للمشتكى بها والحساب البنكي، توصلت في النهاية إلى مدبري عملية النصب و الإحتيال ، حيث اكتشفت أن الحساب البنكي لشقيقها وأن الصورة الحقيقية المرفوقة للرسائل الإلكترونية هي لإحدى صديقات المشتكى بها، فأمرت النيابة العامة باعتقالها بمعية شقيقها ( حسن . ب) المزداد سنة 1982 بتهمة النصب والإحتيال. وفاة بطعنة تلقاها الضحية في صدره أصدرت الغرفة الجنائية بسطات حكما قضى بإدانة متهم تسبب في مقتل صديقه في جلسه خمرية بعشر سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت متهما آخر بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، دون أن تتوفر لدى المحققين قرائن كافية، على تورطه، إذ ظل في كل مرة وأمام انعدام حالة التلبس يتملص من مسؤوليته عن تلك الأفعال الإجرامية. تمكنت مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية الأمن ببرشيد بعد توصلها بمعلومات حول وجود أحد المتورطين في جريمة قتل بأحد الأحياء من إلقاء القبض عليه بعد عملية ترصد. وكانت المصلحة ذاتها قد أشعرت بالتاريخ المذكور بوقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص يسمى قيد حياته (م). وتبين أثناء المعاينة أن الضحية تعرض للضرب والجرح بواسطة أداة حادة على يد الجاني وذلك إثر جلسة خمرية. اعترف المتهم المزداد بمدينة برشيد عند الاستماع إليه من طرف رجال الأمن، أنه سدد طعنة بواسطة مفك للبراغي للضحية أصابته في صدره سقط على إثرها مضرجا بدمائه. وأضاف أنه كان يجالس الضحية وشخص آخر يحتسون الخمر عندما نشب نزاع بين الاثنين حول جهاز VCD وشرعا في تبادل الضرب والجرح. البحث عن أموال مزورة بالمركب السجني بسلا باشرت المصالح الأمنية بسلا، الاثنين الماضي، تحريات وأبحاثا لكشف خيوط شبكة لترويج الأوراق المالية المزيفة من داخل المركب السجني بالمدينة. ووفق المعلومات المتوفرة، فإن الوكيل العام لدى استئنافية سلا، أمر بإجراء أبحاث وتحريات حول مصدر أوراق مالية ضبطت داخل المركب السجني بسلا. وحسب مصادر مطلعة، فإن ورقتين من فئة 200 درهم سلمهما سجين إلى إدارة السجن، وكشف أنه تسلمهما من معتقل يحترف تزوير الأوراق المالية ويقضي عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات. ومباشرة بعد توصلها بهذه المعطيات أشعرت إدارة السجن النيابة العامة التي أمرت بإجراء أبحاث وتحريات والاستماع إلى السجين الذي كشف عن عملية تداول أوراق مالية مزيفة داخل المعتقل، وعن كل من له صلة بهذا الملف. سرقات بالعنف في محيط المدارس أحالت الشرطة القضائية بالرباط، الأسبوع الماضي، أحد المسجلين خطرا على النيابة العامة في حالة اعتقال، بعد ثبوت تورطه في اقتراف سرقات بالعنف في محيط المدارس. وكشف مصدر موثوق أن الاعتداءات المشار إليها استهدفت تلميذات خلال فترة اجتيازهن امتحانات الباكالوريا. وكان المتهم مطلوبا إلى العدالة منذ أسابيع، بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من أجل تكوين عصابة إجرامية لاقتراف السرقات بالعنف، وذلك إثر توصل مصالح الأمن بشكايات مختلفة من ثلاث تلميذات، كشفن فيها تعرضهن للسرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، من طرف المتهم، الذي عمد إلى تجريدهن من هواتفهن المحمولة، قبل أن يلوذ بالفرار.