أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا قد بلغ 18 864، مع العلم أن الدورة الأولى العادية قد وصل 158 628، بنسبة نجاح وصلت الى 47,4% ، وبهذا يكون العدد الإجمالي للحاصلين على البكالوريا في هذه الدورة قد بلغ 177492 ناجحا وناجحة أي بزيادة ناهزت 29.69% مقارنة مع دورة 2010، وبنسبة نجاح إجمالية بلغت 55.31% مقابل 49.08% خلال دورة 2010 . وتمثل الفتيات 49.58% من مجموع الناجحين. ووفق معطيات لذات وزارة فقد بلغ عدد الناجحين من الممدرسين 311 164 ناجحا وناجحة بنسبة نجاح بلغت 58.24% مقابل 51.67 % في السنة الماضية بما يمثل زيادة أكثر من 7 نقط. وتمثل الناجحات نسبة 51.38% من بين مجموع الناجحين الممدرسين ب433 84 ناجحة. وبالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ عدد الناجحين منهم 17913 ناجحا وناجحة بنسبة نجاح تجاوزت 34% مقابل 25.09 % خلال السنة الماضية. وبخصوص عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا في الشعب العلمية والرياضية والتقنية، فقد وصل الى 115 786 ناجح ناجحة بزيادة بلغت31.5% مقارنة مع السنة الفارطة، وفي المقابل بلغ عدد الناجحين بالشعب الأدبية والأصيلة 72261بنسبة نجاح بلغت 46%بزيادةتجاوزت26%مقارنة مع 2010. وبلغ عدد الناجحين بميزة 11768 وهو ما يمثل 38.38% من مجموع الناجحين مقابل 34.05% سنة 2010. وكان المسؤول المركزي عن الامتحانات الاشهادية بالوزارة محمد الساسي، قد عزا أسباب تحسن نتائج امتحان الباكالوريا لسنة 2011 والزيادة في نسب النجاح ومردود هذا الامتحان الوطني، مقارنة مع السنة الفارطة إلى: أولا استقرار الهندسة البيداغوجية لسلك البكالوريا التي شرع العمل بها منذ الموسم الدراسي 2008-2007 والتمدرس بالبرامج الدراسية الجديدة المرتبطة بها ، ثم تأطير إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا و تحسن أداء المترشحين في هذا المكون ب 5.72 نقطة مقارنة مع 2008، فضلا عن تعميم شبكات التصحيح بالنسبة لجميع المواضيع مع إخضاعها للتجريب القبلي و تحديد مساطر إنجاز عملية التصحيح بما يضمن جودة نتائجها. وأشادت وزارة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في بلاغ لها عقب نتائج الدورة الاستدراكية لهذه السنة، بما أبان عنه نساء ورجال التربية والتكوين، على ااختلاف مجالات تدخلهم، من تضحيات ونكران للذات في سبيل إنجاح جميع محطات هذه الاستحقاق الوطني، وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية ونضج وأسرهم من مواكبة ودعم، كما عبرت عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف، منوهة وبحرارة بمساهمة كل شركاء المدرسة المغربية وكل مكونات المشهد الإعلامي الوطني في مواكبة هذه الاستحقاق التربوي الهام.