عقدت أحزاب الكتلة الديمقراطية اجتماعين اثنين يومي الثلاثاء والخميس، 19 و21 يوليوز الجاري. وقد جاء الاجتماعان قبل وبعد الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية الطيب الشرقاوي مع ممثلي الأحزاب المتواجدة في البرلمان يوم الأربعاء الماضي. وكان وزير الداخلية قد قدم خلال هذا الاجتماع القانون المنظم لمجلس النواب. وقالت مصادر ، حضرت الاجتماع، إن قادة أحزاب الكتلة، عبد الواحد الراضي ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وعباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بن عبد الله ، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، تدارسوا عددا من القضايا الآنية . ولم يصدر أي بلاغ عن الاجتماع، لكن مصادر حزبية متطابقة، قالت إنه تناول المواقف من المشروع المعروض، في قراءة أولية لما تم تقديمه. ولم تستبعد نفس المصادر وجود خلافات في الموقف من بعض القضايا المستجدة، كما هو حال اللائحة الوطنية. وقالت المصادر ذاتها إن الأحزاب الثلاثة قد اتفقت ، مع ذلك، على تكوين لجينة من 3 أعضاء من أحزاب الكتلة، وستضم هذه اللجينة عضوا عن كل مكتب سياسي لكل حزب ، ستنكب على تقديم وثيقة مشتركة ورد مشترك إلى وزارة الداخلية بخصوص النقط التي جاء بها مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب. ومن المتوقع أن تجتمع اللجينة المشتركة بين أحزاب الكتلة بعد أسبوع لتدقيق ملاحظاتها.