خلص باحثون أمريكيون إلى أن إحصاء الخلايا السرطانية في مجرى دم مريض سرطان البروستاتا قد يساعد الأطباء في التنبؤ بالعلاج الأكثر فاعلية للمرض. وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم قدر أقل من الخلايا السرطانية في مجرى الدم، لديهم فرصة أكبر للشفاء من المرض ممن لديهم عدد أكبر من الخلايا التي انشقت عن الورم الرئيسي لتدور في مجرى الدم. وفي دراسة أخرى، قام فريق من الخبراء في سرطان الرئة بدراسة عينات من الورم من 830 مريضا، وجدوا أن حوالي نصفهم لديه واحد من بين عشرة تحورات جينية على الأقل تتسبب في سرطان الرئة، ويمكن استخدامها لإرشاد الأطباء لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. وعرضت هذه الدراسات في اجتماع الجمعية الأمريكية لدراسة الأورام التي عقدت في مدينة شيكاغو، وتمثل هذه الدراسات جزءا من بحوث عن الإشارات البيولوجية التي تعرف بالعلامات التي يمكن من خلالها التنبؤ بالعلاج الأمثل للمرضى، أو عدم فاعلية أي علاج مع هذا المريض أو ذاك. والأمل من مثل تلك الاختبارات هو أنها سوف تسرع من العلاجات الفعالة للمرضى، وتقلل من التجارب العلاجية بإعطاء الباحثين إشارات مبكرة حول مدى فعالية العلاجات التجريبية.