يواصل فريق الرجاء البيضاوي استعداداته بالملعب البلدي لإنزكان، تحت قيادة الثنائي عبد اللطيف جريندو وجعفرعاطيفي، وذلك بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم. وقد أجرى الفريق البيضاوي لحد الآن ثلاث مباريات استعدادية انتصر فيها بحصص قوية أمام كل من اتحاد فتح إنزكان، وأدرار سوس الدشيرة، وشبان اتحاد أيت ملول. وعلى هامش هذه المباراة الأخيرة كان لنا لقاء قصير مع نائب رئيس الفريق، ورئيس لجنة المتابعة السيد خالد الإبراهيمي، الذي سألناه عن اسم المدرب الذي سيخلف الإطار الوطني امحمد فاخر، فكان رده كالتالي: «لقد توصلنا بملفات عدة مدربين، أبرزهم ثلاثة أسماء أساسية يوجد ضمنها الفرنسي«مارشان» ، والذي سبق له أن درب الوداد، ثم مدربين من الكوت ديفوارمن بينهما الإطار الفرنسي ديسابر، الذي يدرب أسيك أبيدجان. وفيما يخص الحسم في الإسم الذي سيدرب فريقنا يبقى لنا شرط واحد وهو أن يبقى الطاقم التقني هو هو، سواء المدرب المساعد، أو المعد البدني، أو الطاقم الطبي». وبالنسبة لمشكل الإنتدابات الذي كان وراء رحيل المدرب فاخر، أكد لنا المسير الرجاوي على ما يلي : «مشكل فاخر لا يمكنني أن أجيبك عنه، لأن الأمر في الحقيقة يتعلق بمشاكل كثيرة، وسنعقد ندوة صحفية سنوضح فيها كل الأمور. المهم حاليا أن فاخر لم يعد بيننا، وجريندو رفقة جعفر، هما المسؤولان تقنيا عن الفريق. وبالنسبة للإنتدابات لدينا سبع مواقع شاغرة، وقد قمنا لحد الآن بثلاثة انتدابات، وسنقدم قريبا على أربع انتدابات، وهي تتطلب بحثا وتفكيرا، لأنه ليس لدينا الحق في الخطأ في هذا الصدد. نريد انتدابات تقدم إضافة للفريق. ويمكن أن تلاحظوا الآن أن جميع لاعبينا قد التحقوا، ما عدا أمين الرباطي الذي مازالت وضعيته لم تتوضح، لأنه تلقى عروضا من الخارج. وهناك كذلك عبد المولى برابح الذي من المنتظر أن يلتحق اليوم بالفريق.» وعن وضعية كل من محسن متولي ولمباركي، اللذين سبق أن طردهما فاخر من معسكر الفريق، أكد لنا الإبراهيمي بصددهما ما يلي: «متولي مثل أمام لجنة من مسيري الفريق، وهو حاليا يجتاز اختبارا بدولة الإمارات. وعلى كل فهو لا يمكنه أن يخوض المباراة القادمة أمام القطن الكاميروني، لأنه جمع إنذارين. بالنسبة لبوشعيب لمباركي، فقد عاد، ويتدرب حاليا مع الفريق. وقد التقى بأعضاء من المكتب المسير، ومن المنتظر أن يتعرض لعقوبة مالية.» وعن أجواء المعسكر التدريبي بإنزكان، والذي شهد إقبالا جماهيريا على الحصص التدريبية للفريق، عبر لنا السيد الإبراهيمي عن كامل ارتياحه للأجواء التي عرفها المعسكر، والذي سينتهي يوم 14 يوليوز، حيث سيعود الفريق الأخضر إلى البيضاء لمواجهة فريق القطن الكاميروني يوم السادس عشر من نفس الشهر: «معسكرنا التدريبي مر في ظروف ملائمة. وأشكر كل فعاليات ومسؤولي مدينة إنزكان، الذين وضعوا الملعب البلدي للمدينة تحت تصرفنا، مرتين في اليوم. ونحن نقيم بأحسن الفنادق بأكادير. والشهادة لله كل فعاليات سوس تقدم لنا المساعدة، سواء أيت ملول، أو أكادير، أو إنزكان، أو الدشيرة. فالبلدية والأندية لم تبخل علينا بأية مساعدة. والناس هنا يحبون الرجاء، ولا يبخلون عليه بأي شيء. وهذا ما يشجعنا على المجيء إلى هنا كل سنة تقريبا.»