أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن نسبة التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الحضري للاقاليم الجنوبية للمملكة تبلغ 100 في المئة مقابل 98 في المئة بالوسط القروي. فقد أوضح في لقاء تواصلي عقده مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية والجهوية بمحطة تحلية مياه البحر الجديدة بمدينة المرسى التي تم الشروع قي استغلالها في نونبر الماضي بطاقة اضافية تبلغ 13 الف متر مكعب في اليوم، أن هذه النتائج تحققت بفضل منجزات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالمدن والمراكز الحضرية والجماعات القروية التابعة لجهتي العيون بوجدور الساقية الحمراء ، ووادي الذهب - الكويرة، واقليم السمارة . وأبرز المدير الجهوي للمكتب أن هذه المنجزات التي استفادت منها ساكنة تقدر بحوالي 500 ألف نسمة تطلبت برسم الفترة ما بين 1975 و 2010 استثمارات بلغت قيمتها 2 مليار و 192 مليون درهم ، منها مليار و 636 مليون درهم بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء و 407 مليون درهم بإقليم السمارة و 149 مليون درهم بجهة وادي الذهب الكويرة . وبالنسبة للمشاريع المستقبلية، أبرز جوليد أن المكتب برمج برسم الفترة 2011 -2015 مجموعة من المشاريع سيتم انجازها بغلاف مالي يبلغ 2 مليار و 365 مليون درهم منها 911 مليون درهم بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء و 408 مليون درهم بجهة وادي الذهب لكويرة و 46 مليون درهم بإقليم السمارة . وتم خلال هذا اللقاء تقديم شروحات حول تقنيات ومراحل تحلية مياه البحر والتدابير المتخذدة لمراقبة جودة المياه واستعراض استراتيجية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لضمان استمرارية تزويد المراكز الحضرية وتعميم تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وابراز المجهودات التي يقوم بها المكتب لتوسيع شبكة التطهير السائل وإنجاز محطات لمعالجة المياه العادمة. وتفيد إحصائيات المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب برسم سنة 2010 أن عدد المشتركين في خدمات المكتب بالاقاليم الصحراوية يبلغ 69 ألفا و 934 مشتركا يتم تزويدهم بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سبع محطات للتحلية والمعالجة بصبيب مجهز يبلغ 37 الفا و760 مترا مكعبا في اليوم، أي بمعدل 437 لترا في الثانية.