لازالت الأزمة السياسية مستمرة بجماعة امنتليت بالواقعة منطقة حاحا بإقليم الصويرة، فبعد رفض الحساب الإداري لسنة 2010، وحلول لجنة من المجلس الجهوي على اثر ذلك في مهمة تفتيش بمقر الجماعة يوم 08 يونيو الجاري، اصدرت المعرضة المشكلة من 11 مستشارا جماعيا بيانا اثر اجتماعها بمقر الجماعة بحر الأسبوع الفائت قصد تدارس القضايا التي تهم واقع ووضع الجماعة على كل الأصعدة والمستويات . البيان يتحدث عن وضع كارثي متأزم للجماعة سببه سوء تدبير الشأن العام المستمر بالجماعة منذ 1992 مما سبب احتقانا أفرز الأزمة الحالية في غياب أية تنمية ، وتعطيل المشاريع من قبل الرئيس بصفته الآمر بالصرف ، وتقاعس بعض الموظفين الموالين له عن أداء مهامهم عبر ترك مكاتبهم فارغة والانصراف إلى أشغالهم الخاصة وتعطيل مصالح الجماعة والسكان كعقاب لهم لأسباب انتخابية صرفة، حسب البيان دائما, . المستشارون الموقعون استنكروا عملية التشويش على عمل فريق المعارضة وتتفيه مجهوداته الهادفة إلى ترشيد تدبير الشأن المحلي بالجماعة ، وحملة الدعاوى الكيدية المسجلة من قبل الرئيس ضد عدد من أعضاء فريق المعارضة (محمد المرابط الذي فتح له ملف رقم 101/11 م.ج.ع.ج مدرج بجلسة 04/08/2011 والطيب امكرود) في ظل صمت السلطات المحلية وسلطة الوصاية على ما يجري من تعطيل لمصالح السكان بالجماعة وفرملة مختلف المشاريع بها كشراء سيارة الإسعاف وتزويد مجموعة من الدوائر بالماء الشروب طبقا لمقررات المجلس منذ ما يزيد عن سنة . كما طالب البيان ختاما بفتح تحقيق شفاف ونزيه في شان أوضاع الجماعة وافتحاص ماليتها منذ 1992 إلى اليوم ، ووقف كافة أشكال التضييق على الأعضاء وآرائهم مع وضع حد لكل أشكال التشويش على مواقفهم والإفراج عن مختلف المشاريع المتعثرة بالجماعة كسيارة الإسعاف ومشروع تزويد الدوائر المشار إليها بالماء الشروب .