في إطار تفعيل مقررات الحزب وبعد عدة لقاءات للمناضلين والمناضلات، جدد الاتحاديون بتازة مكتب فرع المدينة . وفي أول اجتماع له بتاريخ 8 / 6 / 2011 أصدر الفرع بيانا أكد فيه أنه بعد وقوفه على الحالة العامة للمدينة والظروف الوطنية التي تسم المرحلة : - يؤكد نجاعة استراتيجية النضال الديمقراطي التي تبناها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ مؤتمره الاستثنائي لسنة 1975 ، ويعتبر أن مطالبه بخصوص الإصلاح السياسي والدستوري سقف ضروري وواجب لبناء مغرب ديمقراطي وحداثي. - يدين كل أشكال الإرهاب ويتضامن مع ضحايا « أركانة مراكش« وضحايا حركة 20 فبراير التي تؤكد مسيراتها إرادة شباب المغرب في الانخراط في بناء دولة الحق والقانون . - يعتبر أن التسيب في التسيير المحلي ظاهرة أفرزها غياب تمثيلية حقيقية لإرادة سكان تازة في التغيير، والتدبير المسؤول وتواطؤ سلطة الوصاية التي عرفت إفسادا وتسيبا منذ عهد العامل السابق الذي يطالب الفرع بمحاسبته ومتابعته قانونيا لمسؤولياته في التحالف مع المؤلفة بطونهم وضلوعه في فضائح المضاربات في مجال العقار الذي كان مخصصا للسوق الأسبوعي والشطر الثالث للحي الصناعي العصري الخ ... - يحمل السلطة الإقليمية المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع المدينة من ترد وتراجع وهدر للمال العام والإجهاز على الفضاءات الجميلة بها، كان آخرها ردم صهريج حديقة البلدية الذي يعد من أجمل المعالم التي تزخر بها مدينة تازة . - يسجل عودة رموز الفساد الانتخابي إلى الواجهة حيت طفت ممارسات الاستقطاب عبر الانتفاع الوظيفي والريعي إذ تم توزيع مجموعة من رخص الأكشاك في حملة انتخابية سابقة لأوانها، استفاد منها زبناء مقربون من مسؤولين جماعيين وإقليمين الشئ الذي يزيد من تدهور جمالية المدينة وبيئتها.. كل ذلك يقع على مرأى ومسمع من العامل الذي يبدو أن مهمته بهذا الإقليم تقتصر فقط على توسيع مقر العمالة وتغيير مدخلها . - يندد بالممارسات والعلاقات المشبوهة للسلطة الإقليمية مع رموز الفساد وانسحابها من واجبها في المراقبة، وهو ما يتنافى مع الإرادة الملكية وتطلعات القوى الوطنية والديمقراطية وشباب 20 فبراير في محاربة الفساد كمدخل للإصلاح السياسي للبلاد، ويضم صوته إلى كل الأصوات النظيفة المطالبة برحيل باشا مدينة تازة ويستغرب للمسار الهيتشكوكي الذي يعرفه ملف محاكمة رئيس الجماعة منذ سنة 2006. - يعلن تضامنه اللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية التي تعرفها المدينة من معطلين وعمال وعاملات قطاع النسيج ، ويدين سياسة إغلاق المعامل وانعدام الحوار المسؤول لحل مشاكلهم . - يدين التصرف الجشع لناظر أوقاف تازة الذي «عمر « في منصبه كأنه حبسه ! والمتمثل في الزيادات المتتالية في أثمنة كراء الدكاكين التابعة للأوقاف بالمدينة العتيقة وفرض الغبطة على التجار بأثر رجعي دون مراعاة لظروفهم ، وعدم القيام بإصلاح الأملاك الحبسية الآيلة للسقوط والأسقف والمرافق التابعة لها،ويؤكد تضامنه مع التجار في محنتهم مع هذا الناظر. يثير انتباه المسؤولين محليا ووطنيا إلى التدهور المزعج للأوضاع المعيشية لساكنة تازة التي تعرف تضخما في عدد العاطلين لانعدام فرص الشغل وغياب الاستثمارات وارتفاع الأسعار خاصة أسعار فواتير الماء والكهرباء، ويطالب بإيقاف النزيف الذي تعرفه المدينة على جميع الأصعدة ورد الاعتبار لهذه الحاضرة التاريخية التي فقدت كل معالم المدينة، حيث فوضى الخدمات وإغلاق الطرقات وإعدام الأرصفة والأشجار . - ينوه بالجسم الصحفي المحلي والذي بفضل نضاله وتضحياته عرف الإعلام الورقي والإلكتروني طفرة متميزة ويدعوه لمواصلة مسيرته في تنوير الرأي العام والمساهمة المسؤولة في التغيير نحو مستقبل أفضل . تشكيلة المكتب: كاتبة الفرع: الوزنة الشادلينائب الكاتبة : سعيد الطاهريأمين المال: حميد ربا نائب الأمين: نورالدين الشح المستشارون: مقبوب أحمد - وحود محمد - قباط محمد - امين الشلالي - هشام لصفر - عمر عراف - عبد الجليل بوقطاسة.