احتضن المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش يوم أول أمس (الأحد)، الإقصائيات النهائية لبطولة المغرب في رياضة الريكبي السباعي، إقصائيات أفرزت فريق وداد قلعة سراغنة بطلا للمغرب، بعدما فاز في المباراة النهائية على فريق المولودية الوجدية بحصة(35 - 19) . وعرف اليوم النهائي مشاركة سبعة فرق وهم، المولودية الوجدية- وداد قلعة سراغنة- نادي سيدي عثمان- الأولمبيك البيضاوي- الفتح الرباطي- أولمبيك خريبكة -الإتحاد لرياضي الفاسي، في ما تم اعتذار فريق الإتحاد الرياضي الوجدي. وقسمت الفرق لمجموعتين، اعتبر المحتل للرتبة الأولى والثانية من كل مجموعة متأهلين لنصف النهاية، الشيء الذي أفرز تأهل المولودية الوجدية الذي واجه الفتح الرباطي في النصف النهاية الأولى، مباراة انتهت لصالح الوجديين بحصة(17 - 7)، في ما عرفت نصف النهاية الثانية فوز وداد قلعة سراغنة على أولمبيك خريبكة بواقع (12 - 0). ليسدل ستار الإقصائيات بالمواجهة النهائية التي توج من خلالها فريق وداد قلعة السراغنة على حساب سندباد الشرق المولودية الوجدية، في مباراة شهدت مستوى جد عال من الطرفين ميزه حضور بدني قوي أعلن من خلاله عن رسم معالم تألق قادم لرياضة الريكبي السباعي المغربي. وعن تتويج أبناء مدينة القلعة أكد مدرب الفريق يوسف السريدي أن العدالة الربانية أنصفت فريقه الذي قدم مستوى لافتا هذا الموسم، واعتبر الإنتصار على فريق مولودية وجدة بمثابة رد دين مباراة نهاية البطولة الوطنية، في(الريكبي15) التي انهزم فيها فريقه أمام نفس الخصم، مبديا تفاؤلا كبيرا لتحقيق نفس الإنجاز الأسبوع المقبل في نهاية كأس العرش والتي سيكون فريقه طرفا فيها. وعن المستوى التقني العام لبطولة هذا الموسم أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي سعيد بوحاجب أن المستوى جد ممتاز، نظرا لتاريخ هاته اللعبة في المغرب والذي لا يتجاوز الست سنوات، بحيث أضاف أن جميع البرامج المسطرة تم تحقيقها بنسب متقدمة، مقرا أنه تفاجأ للمستوى البدني الجيد الذي ظهر به اللاعبون خصوصا وأن الفترة تتزامن مع نهاية الموسم الرياضي، مثمنا مجهودات الأطقم التقنية للنوادي، مختتما تصريحه بتفاؤل كبير لمستقبل رياضة الريكبي السباعي المغربي. للإشارة فقد تعرض مستودع ملابس الحكام للسرقة، الأمر الذي تطلب تدخل رجال الأمن للقيام بتحرير محضر في الموضوع وأخذ أقوال بعض الحكام، لكن الشيء الذي فرض نفسه من خلال هاته النهائيات هو الإحتجاجات المتكررة لبعض اللاعبين، التي تجاوزت حدود اللياقة، الأمر الذي يستوجب تدخل الجامعة الملكية للضرب بقوة على يد من سولت له نفسه خدش صورة رياضة تعتبر التربية والأخلاق مرتكزا لها.