تحت شعار: «وفاء، التزام واستمرارية» أحيت الكتابة الإقليمية والشبيبة الاتحادية بوجدة الذكرى الأربعينية لرحيل أربعة من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الناشطة في حركة 20 فبراير (توفيق الزمري، محمد أمين الطالبي، عبد الصمد طيبي ومحمد مخفي)، والذين وافتهم المنية إثر حادثة سير مدخل مدينة جرسيف فجر يوم 26 أبريل 2011 وهم في الطريق إلى مدينة الرباط للمشاركة في اجتماع للشبيبة الاتحادية الناشطة في حركة 20 فبراير. وبهذه المناسبة, نظمت الكتابة الإقليمية ملتقى افتتح بحفل ديني مساء الجمعة 03 يونيو الجاري حضره عدد مهم من المناضلات والمناضلين الاتحاديين من بعض مدن الجهة الشرقية إلى جانب قدماء الاتحاد الاشتراكي بمدينة وجدة والشبيبة الاتحادية من مدن الرباط، الدارالبيضاء، فاس، جرسيف، الناظور، بركان وأحفير... تلاه في اليوم الموالي دوري في كرة القدم اشتمل على مبارتين، الأولى بين فريقي قدماء الاتحاد الإسلامي الوجدي ونهضة وجدة والمباراة الثانية بين أشبال المدرستين الابتدائيتين «جمال الدين الأفغاني» و»القادسية»، وبعد نهاية الدوري تم توزيع كؤوس وميداليات تحمل شعار حزب الاتحاد الاشتراكي وحركة 20 فبراير على الفريقين الفائزين. وبعد زوال نفس اليوم قام الاتحاديون والاتحاديات وبعض شباب حركة 20 فبراير بزيارة جماعية إلى مقبرة الشهداء للترحم على الفرسان الأربعة، كما وضعت الكتابة الإقليمية للحزب بوجدة نصبا تذكاريا على قبرهم الجماعي. وعلى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال كان الموعد مع لقاء جماهيري بسينما باريز افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، قدم بعدها الأخ فراجي تيعلاتي كلمة باسم الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوجدة، ثم كلمة للشبيبة الاتحادية بوجدة قدمها الأخ عبد الرحيم طويل فكلمة باسم عائلات الشهداء من تقديم احمد طيبي، كما قدم الحسين الحسني كلمة باسم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية و ثريا ماجدولين كلمة باسم المكتب السياسي، وكلمة لحركة 20 فبراير، ليعرض بعد ذلك شريط تضمن شهادات لأسر فقيدي الشبيبة الاتحادية الأربعة وشهادات أصدقائهم وزملائهم في درب النضال من أجل التغيير. وإلى جانب ذلك قدم كل من الأستاذين الشاعرين الغندور ويحيى عمارة قصيدتين شعريتين تخليدا لهذه الذكرى، واختتم الملتقى بوصلات غنائية «غيوانية» من أداء مجموعة «الجواد»...