بعد سلسلة من النضالات التي عرفها قطاع المكتب الوطني للمطارات في الشهور الأخيرة تم فيها استكمال هيكلة القطاع عن طريق تأسيس مكاتب نقابية تابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل التي تغطي إلى حد الآن كل من مطار محمد الخامس، مطار فاس سايس، مطار رباط سلا، مطار وجدة أنكاد، مطار مراكش المنارة، مطار طنجة ابن بطوطة، مطار أكادير المسيرة، مطار العيون الحسن الأول، مطار وارزازات، مطار طانطان... توجت بتكوين لجنة التنسيق الوطنية من كتاب عامين تتضمن الاخوة: رضوان الشيات، ولعبيد عبد الجليل عن مطار محمد الخامس الدارالبيضاء،مساعدي مصطفى عن مطار فاس سايس، ساطور لوطفي عن مطار طنجة إبن بطوطة،محي الدين بنجلون عن مطار مراكش المنارة، نور الدين محمد عن مطار أكادير المسيرة، المنصري محمد عن مطار وجدة أنكاد، حيرشي يوسف عم مطار وارزازات، بلعرفاوي حميد وزرهون ادريس عن تقنيين. حيث انتخب بالاجماع الأخ رضوان الشيات منسقا وطنيا لهذه اللجنة ، في أفق انعقاد المؤتمر التأسيسي للنقابة الديمقراطية بالمكتب الوطني للمطارات لمواصلة جهود شغيلة المطارات ، تم يوم السبت 28 مايو 2011 بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط تحت إشراف المكتب المركزي الفيدرالي حضره أعضاء المكاتب النقابية ولجنة التنسيق الوطنية حيث أكد المكتب المركزي دعمه المطلق لنضالات الشغيلة المطارية الفيدرالية على الصعيدين التنظيمي والمطلبي وهو ما أكده الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين وبعد وقوف اللجنة على الأشكال النضالية التي خاضتها شغيلة المكتب الوطني للمطارات منذ انطلاقها بتاريخ 25 مارس 2011 للدفاع عن مطالبها المشروعة وتدارس أشكال الرد على المذكرة رقم 815 بتاريخ 20 مايو 2011 الصادرة عن الإدارة العامة والتي يستخلص من خلالها أن ملف الزيادة في الأجور لازال رهين المفاوضات لدى مصالح وزارة المالية، وبعد نقاش مستفيض اعتبر أعضاء اللجنة أن المدة التي علقت فيها المكاتب الفيدرالية وقفاتها الاحتجاجية جد كافية للعمل على إخراج الزيادة في الأجور إلى حيز الوجود وتفعيلها وفق المبالغ المقترحة من طرف الإدارة العامة للمكتب. وعليه قررت اللجنة ، في ظل هذا الوضع المتأزم والاحتقان الاجتماعي ، استئناف برنامجها النضالي من وقفات احتجاجية وإضرابات على الصعيد الوطني في القريب العاجل بشكل تصعيدي ، كما عبر أعضاء اللجنة عن وعيهم التام بأن عملهم لن ينتهي عند تحقيق الزيادة في الأجور، بل شددوا على أهمية ونبل المسؤولية الملقاة على عاتقهم من طرف شغيلة المكتب مجددين التزامهم واستعدادهم لمواصلة الدفاع عن باقي قضاياها ذات نفس الأهمية كالحريات النقابية، إصلاح قطاعي الموارد البشرية و الشؤون الاجتماعية، مناهضة الزبونية والمحسوبية، تسوية الوضعيات الإدارية العالقة. وفي الختام تهيب لجنة التنسيق الوطنية لشغيلة المكتب الوطني للمطارات المزيد من رص الصفوف واتخاذ الحيطة والحذر والتعبئة الشاملة لإنجاح خارطة الطريق التي وضعتها بشقيها التنظيمي والنضالي حتى تحقيق مطالبها المشروعة.