يسجل المتتبعون بقلق شديد، ما يرافق استعدادات المنتخب المغربي لكرة القدم قبل أيام معدودة من المواجهة الحاسمة أمام منتخب الجزائر. في هذا الإطار، لم تتحرك الجامعة ولم تبادر لإصدار أي بلاغ توضيحي يخص ما وصفه البعض بملف »الدكتور الهيفتي، وقضية اللاعب السليماني« على الأقل لرفع الغموض الذي لف موضوع عدم استدعاء اللاعب الرجاوي للمباراة القادمة، خاصة أمام تضارب الآراء والتصريحات، بل والتلاسنات التي حضرت بين الهيفتي طبيب المنتخب الوطني، وبين العرصي طبيب فريق الرجاء، وتأكيد السليماني اللاعب المعني بالأمر، أن جاهزيته كاملة و لا نقاش حولها؟ في إطار آخر، أثار التأخر في طرح التذاكر الخاصة بولوج مركب مراكش لمباراة المغرب والجزائر، أكثر من علامة استفهام، سيما أمام ما تم تسريبه من أخبار من مقر وزارة الشباب والرياضة والجامعة، التي تشير الى احتمال عدم طرحها للعموم، ووقف الأمر في محيط جمعيات المحبين والإلترا!! في نفس السياق، تم تسجيل شعور بالاستياء والغضب في وسط الصحافيين والإعلاميين، خاصة أن الجهة المنظمة (سونرجيص أو الجامعة؟؟) حددت صحافيا واحدا فقط عن كل جريدة يومية، ما يعني سد الطريق أمام عدد كبير من الزملاء الصحافيين لمتابعة كل تفاصيل مباراة ذات أهمية عالية جدا وتتطلب والحالة هاته تعاون أكثر من صحافي واحد لإنجاز المهمة على أحسن صورة؟؟ أضف لكل ذلك، يجهل لحد اليوم، ماذا فعلت الجهات المسؤولة لتذويب ذلك الإحباط الواسع الذي شمل الحركة الرياضية المراكشية بعد كارثة سقوط فريق الكوكب المراكشي للقسم الوطني الثاني، وتداعيات كل ذلك على نفسية الجمهور المراكشي المعول عليه القدوم بكثافة لتشجيع المنتخب الوطني!؟ والأكيد أن كل هذه العناوين ستتحول إلى نقط توتر وتشويش على استعدادات فريقنا الوطني ، فمتى تتحرك جامعتنا للحد من تأثيرات هذه التداعيات السلبية؟