بمجرد نهاية مقابلة النادي المكناسي أمام رجاء الحسيمة والتي آلت نتيجتها للفريق الاسماعيلي، الذي حقق الفوز والعودة لمعانقة قسم الصفوة من جديد بعد الانحدار سنة 2007، هذا الإنجاز الذي كان من ورائه الإطار هشام الإدريسي الذي أدرف دموعا غزيرة، أكد بعد تحقيق هذا الإنجاز «المهمة لم تكن سهلة، خاصة وأن بعض العناصر المحسوبة على النادي المكناسي، لم يكن لها شغل شاغل، سوى المدرب والفريق، حيث كانت مسخرة وفي مهمة طيلة الموسم، وقد انتبهت لذلك وقلتها في وقتها. يمكن للجمهور أن يغضب، وهذا من حقه لمقابلة أو لمقابلتين، وليس لموسم بأكمله - مضيفا - بأنه تحمل كثيرا، لأنه كان دائما يقول للجمهور المكناسي هناك مفاجأة في نهاية الموسم، وهانحن حققنا الأهم. ورغم أن المدرب هشام الإدريسي لا يتوفر على دبلومات ولا شواهد لقد عاد الفريق المكناسي لقسم الصفوة وقبل نهاية الموسم بمقابلة..» «الدموع بكل صراحة لم أتحكم فيها، بل من جراء معاناة موسم بأكمله، تحملت فيه السب والقذف والتهديد بالموت، ورغم ذلك ثابرت رفقة المجموعة الشابة التي كانت عبارة عن كوموندو مجند لتحقيق ما توعدنا عليه، وتم رد الاعتبار لكرة القدم المكناسية، وهذا هو المبتغى، أتمنى صادقا سواء كنت في الإدارة التقنية للنادي المكناسي الموسم المقبل أو تعاقد النادي مع إطار آخر، أن يحافظ على هذه الثروة البشرية، حيث أن الفريق عليه البحث عن 3 أو 4 عناصر لتقوية بعض المراكز ليكون الفريق قادرا على مواجهة البطولة والحفاظ على مركزه بالقسم الكبار، مؤكدا أن الفريق بكل مكوناته عانى من عدة مشاكل طيلة الموسم، إلا أنها توجت بالصعود ليتم نسيان كل ما عانينا منه طيلة الموسم الرياضي. أتمنى أن لا تتكرر مثل تلك الأشياء. وفي الأخير أهدي الصعود لكل الجماهير المكناسية سواء تلك التي ساندتني أو سواء تلك التي كانت ضدي. لقد وفيت بوعدي، وأتممت رسالتي، وكان لي شرف تحقيق الصعود مع النادي المكناسي، لقب سيدخل خزانتي كأول تتويج في مشواري الرياضي، وأنا أفتخر به. أشكر المكتب المسير وكل الذين ساهموا من بعيد أو قريب في الصعود» .