شب حريق مهول يوم الخميس 12ماي2011، بسوق المتلاشيات بإنزكَان، مخلفا خسائرمادية جسيمة للتجار، حيث اندلعت النيران في البداية بأكوام التبن المعروضة للبيع قبل أن تمتد ألسنة النيران الملتهبة إلى المحلات والدكاكين المجاورة بأسفل السوق، لتلتهم سلعا مختلفة من أفرشة وأثاث منزلية وآليات وتجهيزات إلكترونية مستعملة وغيرها، خاصة أن الرياح والحرارة المفرطة التي عرفتها إنزَكَان كانت من بين عوامل انتشاره بسرعة فائقة. هذا واختلفت الآراء حول أسباب اندلاع هذا الحريق،حيث أرجعها البعض إلى خطأ بشري برمي بقايا سيجارة بالقرب من التبن، فيما رجح البعض الآخرأن يكون هذا الفعل إجراميا بدافع الإنتقام من التجار، و تصعيد نضالهم ضد المجلس البلدي لإنزكَان مما تسبب في رفع جلسته الأخيرة، لكن تبقى هذه مجرد أقاويل راجت بالمدينة في انتظارما سيسفر عنه التحقيق الذي تباشره الشرطة القضائية بإنزكَان. هذا ولم يتم تطويق هذا الحريق المهول الذي شب في الساعة الثانية من بعد زوال يوم الخميس الماضي،إلا بصعوبة بعد أن جندت عناصرالوقاية المدنية بإنزكَان وأكَادير كل طاقمها وآلياتها ومعداتها لإخماد الحرائق التي تعد الرابعة من نوعها التي يعرفها سوق المتلاشيات منذ عشر سنوات، مما يطرح على الجهات المسؤولة إيجاد حل جماعي لهذه السوق يرضي الجميع، وهو السوق الذي أثير حوله جدل كبير بين المهنيين والمجلس البلدي والسلطات بخصوص إعادة هيكلته وترحيل التجار إلى سوق جديد نموذجي ومنظم .