منح عبد الرزاق لمناصفي، نفسا جديدا للمغرب التطواني في أفق الحفاظ على مكانته بالقسم الاول، بعد تسجيله للهدف الوحيد في شباك الفتح الرباطي، يوم السبت في الجولة 24 للدوري، بعد مرور تسع دقائق من زمن اللقاء. وبهذا الانتصار ارتقى المغرب التطواني إلى المركز الثامن رافعا رصيده إلى 29 نقطة متأخرا بفارق أربع نقاط عن الفتح الرباطي الذي ظل في المركز السادس. وسجل المغرب التطواني على غير العادة، حضورا قويا ومتميزا منذ بداية المباراة التي احتضنها ملعب سانية الرمل . وعلى إثر هذا الهدف المبكر، تحرك هجوم الفتح الرباطي لإدراك التعادل، عن طريق هشام فاتحي بضربة رأسية في الدقيقة 17، لكنها مرت فوق العارضة. وفي الشوط الثاني ضغط الفتح بقوة، خاصة في آخر نصف ساعة، وتصدى القائم للكرة مرتين أحدهما بعد تسديدة من رجل لمحمد أمين البقالي، كما توغل أسامة غريب بعد ثماني دقائق داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته أبعدها الدفاع. وبمدينة فاس عجز الوداد فاس، مرة أخرى، من تحقيق الثلاث نقط، حين تعادل مع ضيفه شباب الحسيمي، بهدف في كل شبكة. وكان الفريق الحسيمي متقدما بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق مهاجمه عبد الحق الطلحاوي . وتعب الوداد الفاسي كثيرا قبل إدراك التعادل، إذ لم يحقق مبتغاه إلا في حدود الدقيقة 52 بعد مجهود فردي للهداف عمر حاسي الذي مازال مصرا على أن يكون من هدافي الموسم وصاحب صدارة القائمة رفقة حمزة أبو رزوق مهاجم المغرب الفاسي. وارتفع رصيد الفريقين إلى 25 نقطة وبقيا في المركزين الحادي عشر والثاني عشر. وانتهت قمة آسفي، التي جمعت بين القرش المسفيوي وأولمبيك خريبكة، بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة . ولم يستطع الفريق المسفيوي الحفاظ على هدف السبق، حيث سجل المدافع القرقوري هدفا ضد مرماه لتتغير ملامح المقابلة ويقتسما نقاط المباراة. وتستمر أولمبيك خريبكة في المركز الاول ب43 نقطة بدون مباراة ناقصة، فيما يظل أولمبيك أسفي بالمركز الرابع ب40 نقطة . من جانب آخر، تمكن المغرب الفاسي من العودة بثلاث نقط من مراكش على حساب شباب قصبة تادلة، هذا الأخير الذي كان سباقا للتسجيل في حدود الدقيقة 24 عن طريق اللاعب كرم وديع. وظل محافظا على هذه النتيجة إلى حدود الدقيقة 58 ،التي أعلن خلالها الحكم عريش، عن ضربة جزاء نفذها اللاعب طارق السكيتوي بنجاح ، لتنطلق من جديد المباراة على إيقاع التعادل، والمباراة تسير نحو نهايتها تمكن الماص من تحقيق السبق عن طريق مهاجمه حمزة بورزوق الذي، فتح الأمل مجددا للفريق الفاسي نحو معانقة اللقب والاستمرار ضمن دائرة المقدمة . وتعتبر هذه النتيجة مؤشرا على أن الفريق التدلاوي، فتح الباب نحو العودة إلى القسم الثاني محافظا على المرتبة الأخيرة برصيد يقف عند 15 نقطة، فيما رفع الفريق الفاسي رصيده إلى 41 نقطة في انتظار اجراء مبارياته المؤجلة، الأولى ضد الدفاع الحسني الجديدي المبرمجة يوم الاربعاء القادم، والثانية ضد الحسنية التي حدد لها يوم الاربعاء 20 أبريل الجاري كموعد لإجرائها.