ستصب الاحصاءات في مصلحة برشلونة الاسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم عندما تنطلق منافسات جولة الذهاب في دور الثمانية بالمسابقة اليوم الثلاثاء. وسيلعب يونايتد في مواجهة انجليزية خالصة خارج أرضه مع تشيلسي الذي اكتفى بالتعادل1 -1 مع مضيفه ستوك سيتي في الدوري المحلي يوم السبت الماضي عندما واجهت حفنة من الاندية المشاركة بدوري ابطال اوروبا صعوبات مع هزيمة ريال مدريد على ملعبه في اسبانيا وخسارة انترناسيونالي امام غريمه التقليدي ميلانو في مباراة قمة بايطاليا. وفي اخر موسمين كانت الغلبة في اي مواجهة انجليزية خالصة بدور الثمانية تصب في مصلحة الفريق الزائر بمباراة الذهاب وسيضع يونايتد هذا الامر في ذهنه امام تشيلسي غدا الاربعاء. واستفاد تشيلسي من هذا الامر في2009 عندما اطاح بليفربول بعدما فاز عليه 3 -1 في ملعبه بلقاء الذهاب. كما تفوق ليفربول على ارسنال في2008 عندما تعادل على أرض الاخير بهدف واحد لكل منهما في مباراة الذهاب. وشهد دور الثمانية في الموسم الماضي مواجهة بين فريقين من فرنسا عندما تفوق اولمبيك ليون على بوردو لكن الامر حدث بالعكس تلك المرة وهو ما يمنح تشيلسي بعض الامل بعدما بدا انه فقد فرصته في الاحتفاظ بلقب الدوري الانجليزي مع انطلاق يونايتد المتصدر بقوة. وسيصطدم تشيلسي الذي يقع مقره في لندن بعقبة تاريخية أخرى لان اخر فريق أحرز لقب كأس اوروبا في المدينة التابع لها كان انترناسيونالي عام1965 . وستقام المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا في ماي القادم على ملعب ويمبلي في لندن. ورغم ان يونايتد لم يصل الى أفضل مستوياته حتى الان هذا الموسم لكنه ما زال يواصل طريقه في المنافسة على لقبي الدوري والكأس في انجلترا اضافة لدوري ابطال اوروبا. ولن تكون مهمة تشيلسي بنفس الصعوبة التي سيواجهها شاختار دونيتسك الاوكراني عندما يحل ضيفا غدا الاربعاء على برشلونة الذي فاز1 لصفر على مضيفه فياريال يوم السبت الماضي ليقطع خطوة واسعة نحو الحصول على لقب الدوري الاسباني للموسم الثالث على التوالي. وشق برشلونة طريقه الى دور الثمانية بعد مواجهة قوية مع ارسنال في دور الستة عشر واذا كرر هذا الامر امام شاختار سيحصل عشاق كرة القدم في اوروبا على جرعة أخرى من الاثارة. وقال بيب جوارديولا مدرب برشلونة ، ما يصنع الفارق هو الرغبة في ان يصبح المرء بطلا. . ولن يكون شالكه الالماني معجبا بهذه الاحصاءات قبل مباراته امام مضيفه انترناسيونالي حامل اللقب رغم انه سيحصل على دفعة معنوية بهزيمة صاحب الارض 3 لصفر امام ميلانو في الدوري الايطالي يوم السبت الماضي. ويتطلع البرتغالي جوزيه مورينيو لان يصبح أول مدرب يفوز باللقب مع ثلاثة أندية لكنه خسر أول مباراة له مع الفرق التي اشرف عليها في ملعبها بالدوري في تسع سنوات بعد هزيمة ريال مدريد 1 -صفر امام ضيفه سبورتنج خيخون في اسبانيا يوم السبت الماضي. وسيلعب ريال مدريد بطل اوروبا تسع مرات على أرضه مع توتنهام هوتسبير الانجليزي الذي يشارك للمرة الاولى في البطولة. ويبدو ان مهمة توتنهام في الوصول الى النهائي في لندن قد اصبحت أسهل قليلا بالنظر للشكوك التي تحيط بمشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو أهم لاعبي ريال مدريد في لقاء الذهاب غدا الثلاثاء. لكن مورينيو يشتهر دائما بالالعاب الذهنية وحتى قبل بداية المباريات بوقت طويل ولن تكون مفاجأة اذا شاهدت الجماهير رونالدو مع ريال مدريد وخاصة مع ابتلاء دفاع توتنهام بالاصابات.