تحتضن مدينة سيدي قاسم الدورة 12 لمهرجانها المتخصص في السينما المغربية، من 14 إلى 18 أبريل 2011، تحت شعار «السينما من أجل تنمية الوعي الإجتماعي والفني». وتنظم هذه التظاهرة السنوية من طرف جمعية النادي السينمائي لمدينة سيدي قاسم بتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وعمالة وبلدية سيدي قاسم وجهة الغرب الشراردة بني احسن وشركة سامير والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. يتضمن البرنامج العام لدورة 2011 فقرات غنية ومتنوعة من بينها عروض الأفلام السينمائية الطويلة «وليدات كازا» لعبد الكريم الدرقاوي، «المنسيون» لحسن بنجلون، «الدار الكبيرة» للطيف لحلو، «يطو تيثريت» لمحمد العبازي، «السراب» لأحمد البوعناني و«ألو 15»لمحمد اليونسي، والأفلام القصيرة «ميدالية بوعزة» لهشام الجباري، «لحساب التالي» لعبد الكريم الدرقاوي، «المنحوتة» ليونس ركاب، «بوغافر 33 »لأحمد بايدو، «الرصاصة الأخيرة» لأسماء المدير، «المشهد الأخير» لجيهان البحار، «كليك ودكليك » لعبد الإله الجوهري، «ندوب» لمهدي السالمي، «إلمان زمانين» لإبراهيم الحنوضي و «وانا ياران الهم » لعبدو أزول، مع تكريم الممثلة القديرة خديجة جمال وروح المبدع الراحل أحمد البوعناني (1938 2011)، وندوة حول قضايا المجتمع في السينما المغربية بمساهمة النقاد والباحثين حميد اتباتو و محمد اشويكة ويوسف آيت همو ...، وعروض مسابقة محمد مزيان لأفلام الهواة التي ستمنح جوائزها لجنة تحكيم يترأسها الفنان جمال الدين راشدي وتضم في عضويتها المخرج نور الدين كونجار والممثلة بشرى أهريش والمهندس موحى المساوي والباحث فؤاد أزروال، وورشات تكوينية لفائدة 180 من الهواة والطلبة والأساتذة والباحثين في مجالات التصوير وكتابة السيناريو والقراءة الفيلمية وتوظيف الأفلام في العملية التعليمية التعلمية وتعليم الحرف الأمازيغي.