عقد رئيس جمعية الأطلس الكبير والمسؤول الأول عن الماراطون الدولي لمراكش، محمد الكنيدري، مؤخرا بنادي الحي الجامعي القاضي عياض، ندوة صحفية خصصها لتقييم الدورة الثانية والعشرين لماراطون مراكش الدولي، والذي جرت أطواره أواخر شهر يناير الماضي بالمدينة الحمراء. وأقر الكنيدري على أن الدورة كانت ناجحة بنسبة تسعين في المائة، بل واعتبرت وبشهادة الجميع أحسن دورة على مر السنين، مضيفا أنه يمكن الآن مقارنة ماراطون مراكش بنظرائه لأينهدوفن أو مارسيليا وحتى اليابان ومدريد، معزيا ذلك لعدد المشاركين الذي فاق 6000 مشارك منهم 2500 أجنبي، وكذا للنتائج التي حصل عليها المشاركون المغاربة والذين شكلوا معادلة صعبة للعدائين الكينيين والإثوبيين، بحيث عبر خط وصول مسافة الماراطون سبعة عدائين مغاربة من أصل العشرين الأوائل. لكن الحدث كما جاء على لسان المدير خلقته العداءة المغربية أسماء لغزاوي بعد تحطيمها للرقم القياسي لنصف الماراطون، مؤكدا أن الدورة غاب عنها المشكل المادي مرجعا الفضل للمستشهرين الذين ضخوا في صندوق السباق مبلغ مليوني (2) درهم، في حين صرف مبلغ مليوني (2) و100ألف درهم. وعن التوقيتات المحصل عنها في الماراطون، أكد الكنيدري أن حالة الطقس الشتوية حالت دون تحقيق الرقم القياسي الذي أصبح قريبا من دورة مراكش. كما استعرض الكنيدري أهم الخطوط العريضة للدورة المقبلة، التي حدد لها تاريخ 29 يناير 2012 في ما سيتم برمجة سباق 10 كيلومترات يوم الثاني من أكتوبر 2012، وعن نصف الماراطون، الذي قرر في ما قبل فصله عن الماراطون، أكد المدير المسؤول أن الظرف لا يسمح الآن كون ماراطون مراكش يعرف مشاركة أسر كثيرة منها من يحبب بعض أفرادها العدو بنصف الماراطون والبعض الآخر في مسافة الماراطون، وذلك في نفس اليوم وعليه وحتى يتم خفض نسبة الإزدحام في خط الإنطلاقة، قرر المنظمون جعل مدة نصف ساعة فارقا بين نصف الماراطون والنصف، وبالتالي سيتم انطلاق الأول على الساعة الثامنة والنصف صباحا والثاني على الساعة التاسعة والنصف من نفس اليوم. مختتما الندوة أن اللجنة المنظمة ستعمد إلى التسويق لماراطون مراكش ابتداء من الأسبوع المقبل بجميع الماراطونات العالمية والمحافل الدولية.