صادق المجلس البلدي لأكَادير،مساء الخميس ، وبالأغلبية على الحساب الإداري وبرمجة الفائض الحقيقي لسنة 2010 ، وذلك بالتصويت بنعم على المداخيل البالغة 1.037370401،35 درهم ،وعلى المصاريف التي وصلت إلى 606370701،51 درهم. كما تم التصويت بنعم على برمجة الفائض الحقيقي البالغ 62349128،18 درهم، في عدة مشاريع وأنشطة منها بناء مسبح أولمبي وقاعات مغطاة وبناء طرق ووضع أعمدة وأسلاك كهربائية وصيانة الملاعب والمركبات الرياضية وغيرها من المشاريع التي تساهم في تأهيل المدينة. وأهم ما ميز دورة فبراير التي استغرقت أربع جلسات،زيادة على التصويت بنعم على الحساب الإداري وبرمجة الفائض الحقيقي، هوانسحاب المعارضة من جلسة التصويت على الحساب الإداري،بعدما ترددت في البداية ثم دخلت لكن أثناء التصويت قررت الإنسحاب لأسباب مجهولة وغير مبررة أحيانا تحت دعوى رفضها لإنعقاد هذه الجلسة في»جلسة مغلقة». لكن مكتب المجلس برر اتخاذه لهذا القرار بتنسيق مع السلطة،ليس أن يحرم المواطنين من متابعة الجلسة، ولكن تلافيا للضوضاء والضجيج ورفع شعارات داخل القاعة وعرقة السيرالعادي للأشغال كما حدث في جلسة يوم الخميس المنصرم،من قبل بعض المواطنين الذين تم تجييشهم لهذا الغرض من بعض المحسوبين على المعارضة. كما أن جلسة يوم الخميس ،مرت في ظروف عصيبة عندما تم تجييش مواطنات ومواطنين حيث اقتحموا القاعة بالقوة ورفضوا الخروج منها إلا بعد أن تدخلت السلطات مما تسبب في تأخيرانعقاد الجلسة لما يقرب عن ثلاث ساعات، وفي بهو مركب محمد خير الدين بحي إحشاش،رفعوا كالعادة شعارات ولافتات مطلبية لا علاقة لها بالمجلس البلدي لا من بعيد أو قريب بها بل تهم أصلا مصالح وجهات أخرى هي المعنية بإيجاد حلول لها. فالمواطنون المُجَيّشون معذورون بطبيعة الحال،لأن البعض استغل سذاجتهم ، وغرّربهم للضبط على المجلس وخاصة على رئيسه لقضاء مآرب شخصية أضحت معروفة ومكشوفة للعيان، حيث دفعهم إلى رفع تلك الشعارات وإحداث الشغب والفوضى لعرقلة أشغال الدورة حتى لايتم التصويت على الحساب الإداري الذي يهم أولا وأخيرا رئيس المجلس البلدي لأكَادير، وقد فطن المجلس المكون من تحالف قوي لايزعزع بين الإتحاد الإشتراكي ، 27مقعدا، والعدالة والتنمية،7مقاعد، من أصل 55مقعدا. هذا واعتبرت مكونات الأغلبية المكونة للمجلس البلدي لأكَادير،ما حدث مرة أخرى في الجلسة الأخيرة ضجة مفتعلة وتشويش متعمد وسافر ، وكذلك محاولات فاشلة ويائسة لا تقل أهمية عن الفشل الذريع الذي مني به الخصوم أثناء تشكيل مكتب المجلس البلدي لأكَادير،منذ سنة وثمانية أشهر، حين تمت عرقلة تشكيل المكتب وإحداث شغب وضوضاء بشكل متعمد حتى تؤجل العملية أو يفشل التحالف الذي أعلن عنه بشكل رسمي وبحضور الأجهزة الحزبية بين الإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية كأقوى تحالف تعرفه المجالس البلدية والقروية بالمغرب إلى حد الآن.