أوصل محمد الدحماني، الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للصحة العمومية ورئيس المؤتمر الوطني الثامن، ونائبه بلعيد حوليش، سفينة النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ثاني أكبر نقابات الصحة من حيث التمثيلية وأقدمها بالمغرب، إلى برّ الأمان، يوم السبت 18 فبراير 2016، ومكّن نكران الذات الذي تحلّى به كل واحد منهما، خاصة وأنهما قرّرا عدم استمرارهما في المسؤولية لإحالتهما على التقاعد، وهو القرار الذي حظي باحترام وتقدير الجميع، إضافة إلى جهود مناضلين آخرين في النقابة هم جنود الخفاء، مكن من توفير المناخ الصحي والطبيعي، الذي أسفر عن انتخاب مكتب وطني جديد بعد أن التأم المجلس الوطني للنقابة بمقرها المركزي بالدارالبيضاء يوم السبت 18 فبراير، ويضم في عضويته 11 عضوا من المكتب السابق، و 12 عضوا جديدا. هي دماء ضُخّت في شرايين الجهاز معلنة عن انطلاقة جديدة عنوانها التنوع والغنى، إن على مستوى طبيعة الطاقات والكفاءات، من أطباء وممرضين ومتصرفين، أو على مستوى التشبيب ومقاربة النوع. تصويت باللائحة وبشكل سري، شارك فيه 173 عضوا من أعضاء المجلس الوطني مساء، بعد استيفاء كل المساطر التقنية والتنظيمية، وفرز وإحصاء للأصوات بكيفية علنية، أسفرا عن انتخاب مكتب وطني وزع المهام في ما بين مكوناته، فأسفرت التشكيلة عن انتخاب الدكتور كريم بلمقدم كاتبا عاما، الإطار الذي يبلغ من العمر 46 سنة، والمدير السابق للمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدارالبيضاء، المشهود له بالمهنية والكفاءة العالية والنضالية، في حين تم اختيار سعيد الحمداني وهو من هيئة التمريض بتازة، نائبا أولا له، فعبد اللطيف رويسة المتصرف ببني ملال نائبا ثانيا، في حين احتفظ إدريس الحبشي الإطار في معهد باستور بالدارالبيضاء بمهمة الأمين، وتحمّلت الدكتورة خديجة كنيان من الرباط مسؤولية النيابة في هذه المهمة. وتوزع باقي أعضاء المكتب الوطني على الشكل التالي: إحسان لحياري ( الدارالبيضاء)، سعيدة بنعمر ( سلا)، مصطفى اوفقير ( سلا)، نعيمة هدي( القنيطرة)، الخليل الحضري ( تطوان)، علال اطرسي ( الرباط)، إبراهيم لمومن ( مراكش)، إبراهيم ايت العسري ( الدارالبيضاء)، عبد الرحمان لعميري ( الدارالبيضاء )، عبد الرحيم الحراف ( اسفي)، عبد العالي الباب (القنيطرة)، فؤاد فوزي ( الدارالبيضاء)، يونس شكري ( مكناس)، فاطنة الخوخي ( الدارالبيضاء)، محمد بكاوي ( وجدة)، رشيد امازوز ( اكادير)، الحسان الرامي (برشيد) ومحمد محميد ( العيون).