أظهر بحث جديد أن البريطانيين يقصرون من أعمارهم 12 سنة بسبب أنماط حياتهم غير الصحية. وذكرت وكالة «برس اسوسييشن» البريطانية أن الخبراء في منظمة «بوبا» المعنية بالرعاية الصحية وجدوا أن البريطانيين يخفضون 12 سنة من أعمارهم بسبب عاداتهم غير الصحية مثل الشراهة في الطعام، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الكثير من الكحول، والتدخين. وذكر الباحثون أن أكثر من واحد من كل 8 أشخاص، قد يخفضون عمرهم بهذه الممارسة 20 سنة او أكثر. وأشاروا على سبيل المثال إلى ان امرأة في 25 من العمر تشرب 20 كأساً من الكحول في الأسبوع، قد تزيد 3 سنوات على عمرها إن شربت 6 أكواب أسبوعيا. ولفتوا إلى أن الزواج أو العلاقات طويلة الأمد قد تزيد الحياة المتوقعة أكثر من 4 سنوات. وشملت الدراسة 2999 امرأة ورجلا في العشرينات والثلاثينات من العمر، و850 في الأربعينات، و1000 شخص في الخمسينات وأكثر من 800 في الستينات من العمر. وتبيّن أن الشباب هم على الأرجح أكثر إتباعا لأنماط الحياة الصحية لأنهم يريدون أن يظهروا بمظهر أفضل وسعداء. وقالت المديرة الطبية للمنظمة، انابيل بنتلي، «لم يفت الأوان بعد للتغيير نحو الأفضل. إن كنت في العشرينات أو السبعينات، يمكنك أن تزيد على سنوات حياتك عبر التغيير في أنماط عيشك». فوائد الضحك لعلاج تقرحات الساق وجد خبراء بريطانيون أن الضحك هو العلاج الأفضل للشفاء من تقرحات الساق. وذكرت هيئة الإذاعة اليبريطانية «بي بي سي» ان فريقا من جامعة ليدز البريطانية قال أن الاهتمام الجيد والضحك من وقت إلى آخر هما الطريقة المثلى حتى يشفى المرء من التقرحات في الساقين بدلا من اللجوء إلى أحدث التكنولوجيات. يشار إلى أن المستشفيات والعيادات الصحية تلجأ بشكل متزايد إلى العلاج ما فوق الصوتي لعلاج تقرحات الساق. لكن دراسة استمرت 5 سنوات على 337 مريضا وجدت أن هذا العلاج لا يساعد في تسريع عملية الشفاء. وأوضحت المعدة الرئيسية للدراسة أندريا نيلسون أن العلاج الأمثل لهذه الحالة يقضي بتحفيز تدفق الدم من الساقين إلى القلب، والسبيل الأفضل عادة هو باستخدام ضمادات ضغط واتباع نظام غذائي ورياضي معين. إلا أنها قالت «صدقوا أو لا تصدقوا، فإن ضحكة من القلب قد تفي بالغرض أيضا لأن الضحك يساهم في تحرك الصدر ما يساعد في تحرك الدم في الجسم». يشار إلى أن المقصود بتقرح الساق هو تورمها والتهابها وظهور تقرحات من الجهة الداخلية فوق الركبة وهي تستمر لفترة طويلة. الموز يطهر المياه من السموم تبين أن لقشرة الموز، التي تعرف بفوائدها في تلميع الفضيات والأحذية الجلدية، فائدة إضافية وهي تنقية المياه والتخلص من المواد السامة فيها. وقال علماء برازيليون يحظون بتمويل من مؤسسة أبحاث ساو باولو أن قشرة الموز المقطعة تفيد أكثر من أية مواد أخرى في تنقية المياه والتخلص من المعادن السامة التي يحتمل تواجدها فيها. ولفت الباحثون إلى أن وسائل التنقية المعتمدة حاليا باهظة الثمن، وبأن بعض المواد المستخدمة فيها سامة بحد ذاتها، وأشاروا إلى أنهم عمدوا إلى تقطيع قشرة الموز ووضعوها في مياه مأخوذة من أحد الأنهار فتبين أنها تتخلص سريعا من الرصاص والنحاس ومن مواد أخرى. ووجدوا أن نظام التنقية الذي يستخدم فيه قشر الموز قابل للاستخدام حوالي 11 مرة من دون التخلص من فوائده في محاربة المعادن. واعتبر الباحثون أن التنقية بقشرة الموز قد تلقى رواجا لأنها قليلة الكلفة ولا ضرورة لإخضاعها لأي تعديل كيميائي حتى تكون مفيدة. ويشار إلى أن نتيجة البحث نشرت في مجلة «الجمعية الكيميائية الأميركية». فوائد الرياضة المتعددة على الجسم ممارسة الرياضة لها عديد من الفوائد، أهمها تخفيض الوزن الزائد، وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي فهي تساعد على التخلص من السموم، كما تحمي من أمراض القلب، تفيد في خفض الدهون، تخفض مستويات ضغط الدم المرتفع، تحافظ على مرونة الأوعية الدموية، وتنشط الجهاز التنفسي. إضافة إلى ما سبق فإن الرياضة تنشط الغدد الصماء، وتحد من الإصابة بسرطان الرئة، وتفيد الحمل، كما تخفض مستوى الكوليسترول، وتقلل من مخاطر أمور أخرى مثل هشاشة العظام والسكري. وقد أثبتت الدراسات النفسية أن الحركة الجسدية المنتظمة تحسن المزاج والنفسية وشعور الشخص تجاه نفسه. ووجد الباحثون أن الرياضة يمكنها أن تقلل من القلق، وتتحكم بالضغط النفسي ، بل وجدوا أن هناك احتمالا أن تقلل الرياضة من آثار مرض الإكتئاب.