إصدار سندات للخزينة عن طريق المناقصة على المديين القصير والمتوسط أعلنت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، عن إصدار سندات للخزينة الثلاثاء على المديين القصير والمتوسط عن طريق المناقصة. وأوضحت المديرية، في بلاغ نشر على الموقع الالكتروني لبنك المغرب، أن الأمر يتعلق بسندات تمتد من 13 إلى 52 أسبوعا وكذا لمدة سنتين مع تحديد تاريخ تسوية السندات في 9 يناير الجاري. وأشار المصدر ذاته إلى أن تاريخ الاستحقاق بالنسبة للسندات المدرجة لمدة 13 أسبوعا حدد في 10 أبريل 2017، مضيفا أن السندات المدرجة لمدة 52 أسبوعا سيتم إصدارها بنسبة 2,35 في المائة وتم تحديد تاريخ استحقاقها في 14 ماي 2018. وأضاف أن السندات المدرجة لمدة سنتين سيتم إصدارها بنسبة 3,40 في المائة الى غاية 5 دجنبر 2018. وستتلقى الخزينة عروضا بالنسبة المئوية عن السندات التي تمتد لأقل من 52 أسبوعا، وبالأسعار بالنسبة لباقي السندات. نمو صادرات الصناعة التقليدية ب 16 % أفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الثلاثاء، بأن صادرات الصناعة التقليدية سجلت نسبة نمو بلغت 16 في المئة خلال سنة 2016 ، وهو نمو غير مسبوق خلال أزيد من 15 سنة. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الصادرات واصلت بذلك، للسنة الثالثة على التوالي، التطور الذي أبانت عنه منذ سنة 2014 والذي بلغ حينها 14 في المئة، تلاه تقدم بنسبة 6 في المئة خلال سنة 2015. وأبرزت أن الأداء المتميز للصادرات خلال سنة 2016 يظهر أن المجهودات المبذولة لتنويع الأسواق قد أتت أكلها، مشيرة على سبيل المثال إلى أن حصة الولاياتالمتحدةالأمريكية من رقم معاملات التصدير ما فتئت تزداد، ما مكنها من التموقع مباشرة بعد أوروبا، الزبون الأول للصناعة التقليدية المغربية. وأضاف البلاغ أن الدول العربية أبدت طلبا متزايدا تجاه منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، وكذا البلدان الإفريقية التي تميزت بنسب تطور مرتفعة ضمن أسواق الصناعة التقليدية المغربية، الشيء الذي يتماشى مع سياسة تعزيز التعاون جنوب- جنوب. وأبرز المصدر ذاته أن هذا التطور الإيجابي كان حليفا لمعظم منتوجات الصناعة التقليدية، مع تميز ملحوظ للملابس التقليدية التي عرفت خلال سنة 2016 طلبا قويا بالأسواق الخارجية، الشيء الذي بوأها مكانة بالمراتب الأولى إلى جانب الزرابي والفخار- الحجر التي تشكل المنتوجات الأكثر تصديرا. وأشار إلى أن الحصة الأوفر من الصادرات مازالت تمر عبر مراكش والدار البيضاء، مبرزا أن هذه الأخيرة حافظت على المركز الذي سلبته من المدينة الحمراء خلال سنة 2015 كأول قطب للتصدير. كما تميز محور وجدة- الناظور للسنة الثانية على التوالي بأداء ممتاز.