على إثر ما اعتبروه منعطفا خطيرا في قضية الحارس العام بالثانوية التأهيلية جابر ابن حيان بالمحمدية إدريس .ي ، بعد قرار النيابة العامة بابتدائية المحمدية في جلسة يوم الإثنين 19 دجنبر إدانته ' نظمت الهيئة التربوية والإدارية للمؤسسة ، وقفة تضامنية أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالمحمدية صباح يوم الأربعاء 21 دجنبر ' حضرتها فعاليات تربوية ونقابية وإعلامية لمؤازرة زميلهم ، مطالبين باتخاذ إجراء الإنصاف في حقه. « لمؤازرة الحارس العام الذي كان ضحية اعتداء من قبل أحد التلاميذ أثناء مزاولة عمله ومهامه داخل مكتبه بالمؤسسة ووجد نفسه بعدها - كما جاء في بلاغ للجنة الإعلام والتواصل عن الهيئة التربوية والإدارية للمؤسسة التعليمية جابر بن حيان – موضوع شكاية كيدية من قبل تلميذ» هذه الوقفة التضامنية تندرج - يقول البلاغ الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه - في سياق برنامج نضالي تصعيدي للوقوف في وجه كل من يستهدف المس بكرامة نساء ورجال التعليم وتهديدهم في سلامتهم الجسديه والنفسية». وتعود وقائع النازلة إلى يوم الجمعة 4 نونبر 2016 ' فحسب إفادات استقيناها، فإن حارس عام بالثانوية التأهيلية جابر ابن حيان تعرض لاعتداء من طرف تلميذ يدرس بنفس المؤسسة حاول طعنه بمقص كبير مرتين داخل مكتب الحراسة العامة . ثم قام بطريقة جنونية بتكسير زجاج النافذة قبل أن يتدخل حارس عام آخر، الذي حاول تهدئة الوضع الا أن التلميذ الذي كان في وضعية غير طبيعية ، عمد الى توجيه ضربات ليده اليسرى بقطعة من الزجاج . وبعد استدعاء الأمن الوطني ' وأخذ التلميذ المعني ' والقيام بالمسطرة الإدارية ' تفاجأ الجميع باتهام الحارس العام بعد شهادة طبية مدتها 26 يوما أدلى بها التلميذ .واتهمت بعض الأطر الإدارية جهات كانت وراء تحريض والدة التلميذ على وضع شهادة طبية لدى الشرطة القضائية لتوريط الحارس العام وتحويله من ضحية إلى معتد ، وهو ما حصل ' حيث تمت متابعته بالضرب و الجرح في جلسة الإثنين 14 نونبر . ماوقع لم يستسغه العاملون بالمؤسسة بعد أن بلغ إلى علمهم اتهام زميلهم وتحويله من مشتك إلى جان فكان القرار ' وقفات احتجاجية بالمؤسسة كما دعوا إلى المزيد من الاحتجاج والتعبئة ، معتبرين أن مثل هذه السلوكيات تعيق القيام بالواجب التربوي ، وتجعل الأطر التربوية يشعرون بغياب الأمن والأمان نتيجة التهديدات و الاعتداءات التي يمارسها بعض التلاميذ. وحسب مصدر من داخل المؤسسة فقد تم نشر بيان تضامني مع الحارس العام وتقرر مراسلة عامل عمالة المحمدية و والي الأمن و المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، من أجل معالجة الإشكالات الأمنية المدرسية وفي طليعتها تنقية محيط المؤسسة .